هدفت هذه الدراسة إلى معرفة العلاقة بين المناخ التنظيمي والصراع التنظيميي لدى الموظفين الإداريين في الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة، والتعرف على توجهات الموظفين نحو المناخ التنظيمي السائد، ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحثان بتصميم استبانة لاستطلاع عينة الدراسة والمکونة من الموظفين الإداريين في الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة والتي بلغ عددها (300) موظف تم اختيارها بطريقة طبقية عشوائية من بين (971) موظفاً وهو المجموعة الکلي لمجتمع الدراسة. وقد خلصت الدراسة إلى نتائج، من أهمها: - توجهات الموظفين الإداريين نحو المناخ التنظيمي الکلي إيجابية متوسطة. - تدني مستوى الحوافز المقدمة للعاملين ، وأن الحوافز لا تتم بشکل يتناسب مع ما يقدمه العاملون من إنجازات، والترکيز على جانب العقوبات أکثر من جانب المکافآت. - توجهات الموظفين الإداريين إيجابية نحو محور (الهيکل التنظيمي، نظم وإجراءات العمل، نمط القيادة، نمط الاتصالات، وحيادية نحو محور (العدالة التنظيمية، ومشارکة العاملين في اتخاذ القرارات). - وجود علاقة عکسية متوسطة دالة إحصائياً بين کل من (الهيکل التنظيمي، نظم وإجراءات العمل، نمط القيادة، نمط الاتصالات) والصراع التنظيمي. - وجود علاقة عکسية قوية دالة إحصائياً بين کل من (العدالة التتنظيمية، الحوافز، مشارکة العاملين في اتخاذ القرارات) والصراع التنظيمي. - يوجد علاقة عکسية قوية بين المناخ التنظيمي والصراع التنظيمي. - إن أکثر الأبعاد تأثيراً في الصراع التنظيمي کان "الحوافز"، وکلما زادت بمقدار درجة واحدة انخفض الصراع بمقدار 0,63 من الدرجة. وقدمت الدراسة عدة توصيات أهمها: - ضرورة زيادة الاهتمام بالمناخ التنظيمي بکل أبعاده لما له من دور فعال في تحقيق الجامعات الفلسطينية أهدافها وتأثيره المباشر في مستوى الصراع، وتقييمه تقييماً جامعياً من وقت لآخر، وإعادة النظر في سياسة التحفيز المتبعة في الجامعات، وتفعيلها على أن تکون مبنية على أسس موضوعية وفق مبدأ الجدارة والکفاءة والجهد المبذول، واستخدام مبدأ الثواب والعقاب، ووضع نظام عادل للترقية يتيح فرص التقدم الوظيفي. \