اعتمد صندوق النقد الدولي اليوان الصيني کعملة دولية قابلة للاستخدام الحر ضمن خقوق السحب الخاصة في أکتوبر 2016. وفي نوفمبر 2016 شهد سعر صرف الدولار في مصر ارتفاعا ملحوظا بعد اتباع مصر سياسة سعر الصرف الحر وترتب علي ذلک أثار اقتصادية بعضها ايجابي يصب في صالح الاستثمار وبعضها سلبي مثل الارتفاع الملحوظ في الأسعار وغيرها من المتغيرات الاقتصادية . ولذا فقد تمثلت مشکلة البحث في کيفية الاستفادة من ادراج اليوان الصيني کعملة دولية ضمن العملات الرئيسية المکونة للاحتياطي النقدي الأجنبي لدي صندوق النقد الدولي في الحد من ارتفاع سعر صرف الدولار في مصر؟ وتوصل البحث الي نتيجة مؤداها أن الاحتياطيات الدولية من العملات الرئيسة فسرت حوالي 89.5 % من التغير في سعر الصرف وهي نسبة کبيرة تدلل علي أهمية زيادة حجم الاحتياطيات لدي البنک المرکزي . ولذلک فان زيادة حجم الاحتياطي من اليوان الصيني أمر هام لا سيما اذا امکن استخدامه في المعاملات التجارية الدولية بدلا من الدولار الأمريکي . کما أنه يمکن سداد أقساط قرض صندوق النقد الدولي باليوان الصيني , وهو ما يسمح به الصندوق لأن اليوان أصبح عملة دولية وهو ما يقلص الضغط في الطلب علي الدولار مما ينعکس علي سعر صرف الدولار خفضا مقابل الجنيه المصري , وقد أوصي البحث بضرورة محاولة البنک المرکزي المصري زيادة الاحتياطي من اليوان علي حساب الدولار والتوسع في استخدام اليوان الصيني بدلا من الدولار الأمريکي في تعاملات مصر الخارجية.