هذه الدراسة مسحية وصفية ,هدفت إلى معرفة دور العلاقات العامة في دعم المسؤولية الاجتماعية لدى القطاع الخاص ومعرفة أهم البرامج والأنشطة التي تقدمها إدارات العلاقات العامة في دعم المسؤولية الاجتماعية  بالإضافة إلى معرفة المعوقات والمقترحات .واعتمدت الدراسة على المسح الميداني باستخدام أداة (الاستبانة ) وطبقت على عينة قوامها (46) مؤسسة من أصل (60 ) عينة الدراسة .
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها : اهتمام ادارات العلاقات العامة اهتمام متوسط في تقديم برامج ضمن مفهوم المسؤولية الاجتماعية وأن من أهم أهداف ودوافع اهتمام ادارات العلاقات العامة بدعم المسؤولية الاجتماعية  هو الاهتمام بترويج المنتجات وکسب ثقة العاملين بالمنشأة ورفع نسبة أرباح المنشأة والاهتمام بتحسين نوعية المنتجات والخدمات المقدمة والرد على الاشاعات وتحسين الصورة الذهنية للمنشأة .
-    تشير الدراسة إلى ضعف دور العلاقات العامّة في دعم بناء المساکن للأيتام والأرامل، والدعم المالي لغير القادرين على مواصلة التعليم بسبب التکاليف المالية، بالإضافة إلى عدم الاهتمام ببناء الدور والمستشفيات.
-    تؤکد الدراسة أنّ من أهم الأدوار التي تؤديها العلاقات العامّة هي: استقبال العملاء، والترحيب بهم، بالإضافة إلى الاهتمام بمشکلات العملاء، والتعريف بأهداف المنشأة وأنشطتها، والتنسيق داخل المنشأة وخارجها.
-    تثبت الدراسة أنّ من أهم المعوقات في دعم المسؤولية الاجتماعية: عدم وجود ميزانية کافية لدعم أجهزة العلاقات العامّة للقيام بتلک المسؤولية، بالإضافة إلى عدم عقد ورش وندوات عن أهمية المسؤولية الاجتماعية، وضعف محاسبة المجتمع للمؤسسات التي لا تلتزم بالقيام بهذا الدور.
تناولت الدراسة أهم المقترحات التي توصلت إليها لدعم دور أجهزة العلاقات العامّة، والتي تمثلت في: العمل على نشر ثقافة مفهوم المسؤولية الاجتماعية، ووضع أساليب جديدة لقياس المسؤولية الاجتماعية، بالإضافة إلى التواصل مع المنشآت الأخرى للاستفادة من خبراتهم