وفقا للتقرير السنوى 2015 لشرکة ديجيتا ميديا ساينس المتخصصة فى بحوث الاعلام الرقمى والذکاء الاصطناعى فان هناک زيادة ملحوظة في عدد مستخدمي شبکات التواصل الاجتماعي فى مصر عبر الهاتف المحمول ، وأن من بين  99.6 مليون مشترک نشط على الإنترنت في مصر، يتعامل حوالي 12.6 مليون مستخدم مع شبکات التواصل الاجتماعي عبر الهاتف المحمول ، منهم 23% اتصال من خلال  نظام ثري جي(10) ، کما أظهر التقرير أن 88% من مستخدمي الانترنت يستخدمون شبکات التواصل الاجتماعي بمعدل 10 مليون تغريدة على موقع تويتر، و94% منهم يستخدمون موقع فيس بوک، وخلص التقرير من خلال تحليل أشمل  لبيانات عن ديموغرافية السکان في المنطقة إلى أن 65% من مستخدمي الشبکات الاجتماعية من الذکور، و36% منهم تتراوح أعمارهم  ما بين 18 إلى 25 سنة (10)، وعلى ذلک فان مشکلة البحث تتحدد فى رصد واستکشاف طبيعة العلاقة بين إستخدام الطلاب المصريين المراهقين للشبکات الإجتماعية من خلال تطبيقاتها المتعددة والمتاحة على الهواتف النقالة  وبين إدمان هؤلاء المراهقين لإستخدام هواتفهم الذکية، والتعرف على دور بعض العوامل الديموغرافية الأخرى فى تلک العلاقة  مثل النوع ، والتوقيت النشط للاستخدام. النتائج العامه للبحث -      الغالبيه العظمى من الطلاب المراهقين عينة البحث (62%) مستخدمو الهاتف المحمول ينتسبون إلى شبکة إجتماعية ذات حجم کبير (بين 200 – 400 صديق)، وهو مؤشر على وجود اتجاه عام سائد لدى غالبية تلک الشريحة نحو التوسع من حيث الحجم فى العلاقات الافتراضية على الشبکات الاجتماعية . -      أکثر من نصف أفراد العينة( 52%) ينتسبون من حيث کثافة إستخدام الشبکة الاجتماعية على الهاتف إلى فئة الاستخدام الکثيف (من 2- لأکثر من 4 ساعات يومياً) بينما 25% من أفراد العينة ينتمون إلى فئة الاستخدام المتوسط ، وهو مؤشر واضح على مدى إستحواذ الشبکة الاجتماعية عبر الهاتف المحمول على الکثير من الإهتمام والوقت لدى غالبية تلک الشريحة من الجمهور،فضلا عن قابلية مستخدمو فئة الاستخدام الکثيف للتحول للإدمان وفقا لبعض الدراسات السابقة. -      الغالبية العظمى من أفراد العينة (76%) لديهم تطبيقات للشبکة الاجتماعية على هواتفهم النقاله ويستخدمونها دوما فى المتابعه والدخول إلى حساباتهم الشخصية على تلک الشبکات، والإناث يتفوقن على الذکور فى حيازة  تطبيقات الشبکات الاجتماعية على الهاتف،ولعل ذلک المؤشر يعبر عن إعتمادهن على الشبکات الاجتماعية بديلا عن الشبکات الواقعية التى يتحفظ المجتمع عليها لهن.