Subjects
-Abstract
دخل الحراک الجزائري عامه الثالث على التوالي، إذ ترجع حالة الاحتقان الشعبي إلى عدة تراکمات سياسية واقتصادية تعبر عن أزمة متعددة الأبعاد يمر بها النظام السياسي الجزائري خلال السنوات الأخيرة. حتى الآن لايبدو النظام قادراً على تجديد نفسه، وقد فشلت حلوله التقليدية في امتصاص الغضب الشعبي، فالاحتجاجات استمرت بالتوازي مع الاستحقاقات الانتخابية والاجراءات المختلفة التي اتخذها النظام (حملة ضد الفساد، تعديلات دستورية ووزارية، حل مجلس النواب)، ولم تتوقف سوى بضعة أشهر بسبب إجراءات الحظر الصحي في أعقاب جائحة کورونا. بعد الإشارة إلى أهم جذور وملامح الحراک الشعبي الجزائري في ضوء أدبيات الحرکات الاجتماعية وتجارب الربيع العربي، يرکز البحث على استراتيجية النظام الجزائري في مواجهة الحراک، فيتطرق أولاً إلى التغييرات داخل النخبة الحاکمة التي سمحت بالتخلص من الوجوه الأکثر عرضه للسخط الشعبي وإعادة تدوير البعض الآخر، ثم إلى المرحلة الانتقالية وتغليب المسار الدستوري على المسار السياسي، وأخيراً يتطرق البحث إلى أهم التعديلات الدستورية، وذلک بناءاً على دراسة معمقة لدستور عام ٢٠٢٠ وما تم استحداثه من مواد، ومدى تلبية الأخيرة لمطالب الحراک. يخلص البحث إلى الأزمة المزدوجة التي يواجهها کل من النظام السياسي والحراک، وسيناريوهات الخروج من الأزمة الراهنة.
DOI
10.21608/jocu.2021.78534.1125
Keywords
الحراک الشعبي, إعادة تنظيم وتدوير النخبة الحاکمة, الحملة ضد الفساد, المسار الدستوري, التعديلات الدستورية
Authors
MiddleName
-Affiliation
کلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة
City
-Link
https://jocu.journals.ekb.eg/article_212819.html
Detail API
https://jocu.journals.ekb.eg/service?article_code=212819
Type
مقالات سیاسیة واقتصادیة
Publication Title
مجلة السياسة والاقتصاد
Publication Link
https://jocu.journals.ekb.eg/
MainTitle
النظام الجزائري بين الغضب الشعبي وأزمة التجديد