تبحث هذه الدراسة عن تأثير دور الممارسات الحديثة لإدارة الموارد البشرية في تحسين جودة مؤشرات السلامة المالية في القطاع الصحي المصري ، وهذا في اطار التعرف علي الاستراتيجية المطبقة في جودة أداء إدارة الموارد البشرية بالمستشفيات وما تضيفه من اسهامات وما يقابلها من معوقات تحتاج الي الدراسة تحسبا من تأثيرات ربما تنعكس علي صحة وسلامة البيانات المالية أو تحسين و تعزيز قيمة مؤشرات السلامة المالية بين القطاعات عبر الدول، ووفقا لذلك تستعرض الباحثتين تطورات تأثير الممارسات الحديثة لإدارة الموارد البشرية في تحسين جودة مؤشرات السلامة المالية للمستشفيات بالقطاع الصحي المصري خلال الفترة الزمنية من عام 2009 حتي عام 2018 وقد تم إجراء الدراسة التطبيقية للمستشفيات العاملة بالقطاعين ( العام  والخاص ) ولكن تم استبعاد الفترة التي تم حدوث به جائحة ازمة كورونا نظرا إلي ما اسفرة عنه تلك الازمة من تدهور في الأوضاع الاقتصادية في جميع القطاعات المختلفة والي  ما ابرزته من نتائج مازالت أثارها باقية حتي الوقت الراهن، وأيضا اختيرت تلك الفترة الزمنية للدراسة للتعرف علي مدي مساهمة إدارة الموارد البشرية من (ممارسات ، وتطوير )  في الارتقاء بمستوي الأداء وصولا إلي استراتيجيات التنويع في مجال العمل من حيث ( الكفاءة ، القدرة الابتكارية، القدرة علي الفاعلية ، التحكم ، التوازن مع التغييرات البيئية ) التي تنعكس علي معدلات الإنتاج( الإيرادات والربحية) وما يليها من استثمار حقيقيى يتضح من استراتيجة الأداء التي تبين من إدارة التوسع في الأصول (المالية وغير المالية) وتتضح في معدل زيادة عدد المستشفيات وما تتضمنها من إمكانيات وأيضا تقييم تأثير الممارسات الحديثة لإدارة الموارد البشرية التي يتم من خلالها قياس درجة قدرتهم على الاستمرارية مع فاعلية أدائهم  بشكل دوري وهذا  من خلال نسبة عدد المترددين (المرضي) الذي يعتبر ذلك دليلا علي معايير الجودة المطبقة وتقييم قياس النزاهة والمصداقية في ما تظهره مؤشرات السلامة المالية للمستشفيات من نتائج حقيقية تتلاءم مع ما تضيفة جودة الأداء المطبقة، ووفقا الي ما توصلت إلية الباحثتان من نتائج اختبارات الفروض للدراسة التطبيقية أتضح أنه توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين قياس تأثير الممارسات الحديثة لأداره الموارد البشرية (الحكومي والخاص) في تحسين جودة مؤشرات السلامة المالية ( الحكومي والخاص)  للمستشفيات بالقطاع الصحي المصري.