اختبر هذا البحث مردود التقرير دورياً عن نتائج التفتيش على جودة أعمال المراجعة ورد مکتب مراقب الحسابات عليه على أتعابه واحتمالية تغييره في بيئة الممارسة المهنية المصرية، واعتمد الباحث علي تصميم تجربي (2×3) تم من خلاله محاکاة تقارير التفتيش الدورية علي الجودة التي تصدر عن (PCAOB) بمستوييها، في ظل ثلاث سياسات لرد مکتب المراجعة على هذه التقارير التي تصدر في حقه وتتمثل في (الإقرار، الرفض والتفنيد، التجاهل). ومن خلال عينة مکونة من (456) مشاهدة تم الحصول عليها من (76) مشارک، خلص الباحث إلي أن تقارير التفتيش علي جودة أعمال المراجعة لم يکن لها تأثير ذو دلالة احصائية معنوية علي أتعاب مراقب الحسابات، بينما أثرت إيجابا علي احتمالية تغييره وأن إتباع مکتب المراجعة لسياسة الرد بالرفض والتفنيد أثر إيجاباً علي أتعاب مراقب الحسابات، وسلباً علي احتمالية تغييره، مقارنة بسياستي الإقرار وتجاهل الرد، ولم تظهر فروق معنوية بين إتباع سياستي الإقرار والتجاهل علي أتعاب المراجعة، بينما أثر إتباع مراقب الحسابات لسياسة الرد بالإقرار سلباً علي احتمالية تغييره مقارنة بسياسة تجاهل الرد.وتوصل الباحث من خلال تحليل إضافي إلى وجود أثر تفاعلي (مشترک) بين التقرير دورياً عن نتائج التفتيش على الجودة ورد مکتب مراقب الحسابات عليه على أتعابه، بينما لم تؤيد النتائج هذا الأثر على احتمالية تغييره.