الإيقاع من العناصر الموسيقية التي تُمثل صعوبة في الأداء الموسيقي لدى العديد من الدارسين، ومن هنا جاء اهتمام المؤلفين الموسيقيين التربويين بكيفيه تدريسه وخاصة مع ظهور العديد من مؤلفات البيانو في أسلوب السينكوب. والسينكوب في الموسيقى يعني تأخير النبر حيث يشتمل على مجموعة متنوعة ومتغيرة من الإيقاعات ما بين ضغوط على النبر القوي أو الضعيف.
وقد اهتم كثير مؤلفي آلة البيانو على مر العصور بتأليف مقطوعات كُتبت خصيصاً للسينكوب يهدف تنمية مهارة أداء السينكوب بأنواعه المختلفة. ومن بين أهم مؤلفي القرن العشرين المؤلف الإنجليزي" بيلي جوزيف مايرل" Billy Josef Mayerl 1902-1959م، فقد أنشأ ما يُسمى بــ المدرسة الحديثة لتعليم السينكوب عام 1926م حيث أعد لها واحداً من أشهر كتبه التعليمية ليكون أحد الكورسات الأساسية فيها بعنوان "100 فاصل سينكوبي للبيانو 100 Break Syncopated for piano تناول فيه 100 تدريب قصير. بالإضافة إلى مجموعة من الدراسات التي كُتبت خصيصاً للسينكوب، وعدد من المقطوعات الحرة بأسلوب السينكوب بأشكال ومستويات مختلفة.
وقد تناولت الباحثة بحثها في جزئين:
أولاً: الإطار النظري ويشتمل على:
- نبذة تاريخية عن السينكوب ونشأته وتطوره وأنواعه .
- المؤلف بيلي مايرل – نشأته ودراسته – مؤلفاته لألة البيانو عامة وللسينكوب خاصة .
ثانياً: الإطار التطبيقي ويشتمل على:
- مقدمة
- الدراسة التفصيلية لبعض مؤلفات "بيلي مايرل" التي كتبها خصيصاً للسينكوب.
- أسلوب المدرسة الحديث لسينكوب البيانو من خلال عينة مختارة لبعض مؤلفات "مايرل" عينة البحث والتي قامت الباحثة بعرضها متدرجة من السهل للصعب.
ثم اختتم البحث بالتوصيات ومراجع البحث باللغة الأجنبية وملخص البحث.