تميزت مناظر الأکفان الکتانية في مصر الرومانية بالطابع المصري من حيث الطقوس الجنائزية والدينية، والتي انقسمت إلى عدة مناظر أبرزها الحماية وتحنيط المتوفى بالإضافة إلى البعث، وفي ظل هذه الهيمنة المصرية تم تصوير مناظر کلاسيکية خالصة، وأحيانا أخرى مناظر مصرية تحمل التأثيرات الکلاسيکية، من حيث الملابس وتسريحة الشعر، وهذا يُعد تطورًا جديدًا في في السياق الجنائزي خلال العصر الروماني، مما يعکس مدى الامتزاج والتوافق الفني في مصر الرومانية، فصُورت العديد من المناظر الکلاسيکية المستحدثة والتي تلقى بظلالها على هوية المتوفى الدينية والثقافية والاجتماعية، ومن أهم هذه المناظر تصوير عناصر الحماية بالهيئة الحيوانية الکلاسيکية مثل سفنکس المجنح وجريفون ونمسيس، بالإضافة إلى مناظر من الحياة اليومية للمتوفى مثل منظر تعليم فلسفي لمتوفاه، ومناظر اسطورية مثل الصراع بين هرقل وأسد نيميا، فضلا عن تصوير مناظر معبودات کلاسيکية مثل نمسيس بهيئة بشرية، ومناظر مميزة لمعبودات مصرية بهيئة کلاسيکية من حيث الملابس وتسريحة الشعر وملامح الوجه. وهذه التطورات الفنية مستحدثة ولم تظهر قبل العصرين البطلمي والروماني.