استهدفت الدراسة الحالية التعرف على دور التعقل في تعديل العلاقة بين إدمان الهاتف الذکي وکل من القلق والاکتئاب ونوعية النوم لدى طلاب الجامعة، وتکونت العينة من570 طالباً وطالبة من جامعتي الفيوم وعين شمس بواقع (229) طالباً و(341) طالبة تراوحت أعمارهم ما بين 18، 31 عاماً بمتوسط عمري قدره 19.87عاماً وانحراف معياري قدره 2.50عاماً، وتضمن أدوات الدراسة: استبانة جمع البيانات الأولية، قائمة فريبورج للتعقل إعداد ولاک وزملائه (Walach et al., 2006) وتوصلت الدراسة للنتائج التالية:
-لم توجد فروق دالة إحصائياً بين الطلاب والطالبات في کل من إدمان الهاتف الذکي، والتعقل، والقلق والاکتئاب ونوعية النوم، بينما وجدت فروق بين طلاب الکليات النظرية والعملية في إدمان الهاتف الذکي، والتعقل، ونوعية النوم طبقاً لطبيعة الدراسة (الجامعة)، ولم توجد فروق بينهما في القلق والاکتئاب.
- توجد فروق دالة إحصائياً بين منخفضي ومرتفعي إدمان الهاتف الذکي في کل من التعقل ونوعية النوم في اتجاه منخفضي إدمان الهاتف الذکي، بينما وجدت فروق دالة إحصائياً في کل من القلق والاکتئاب في اتجاه مرتعي إدمان الهاتف الذکي.
-توجد علاقة ارتباطية سالبة عند مستوى0.01 بين إدمان الهاتف الذکي والتعقل، کما وجدت علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً عند مستوى0.001 بين إدمان الهاتف الذکي ونوعية النوم، وفي المقابل وجدت علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً عند مستوى0.001 بين إدمان الهاتف الذکي والقلق والاکتئاب.
- يُسهم التعقل في تعديل العلاقة بين إدمان الهاتف الذکي والقلق والاکتئاب ونوعية النوم لدى عينة الدراسة من طلاب وطالبات الجامعة.