إستهدفت هذه الدراسة قياس التأثير المعدل للمهارات الناعمة في العلاقة بين الصحة التنظيمية والإحباط الوظيفي، وقد طبقت الدراسة على عينة قوامها 230 مفردة من الخبراء الهندسيين والتجاريين والزراعيين بمکاتب خبراء القاهرة والإسکندرية والجيزة ، وقد تم تحليل العلاقات المباشرة وغير المباشرة بين متغيرات البحث عن طريق إستخدام تحليل الإنحدار المتعدد بإسلوب  stepwiseوإستخدام تحليل الإنحدار الهرمي لبيان التأثير المعدل للمهارات الناعمة في العلاقة بين الصحة التنظيمية والإحباط الوظيفي , وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج  تتمثل أهمها في وجود تأثير معنوي سلبي لأبعاد الصحة التنظيمية في الإحباط الوظيفي، ووجود تأثير معنوى سلبي للمهارات الناعمة في الإحباط الوظيفي، بالإضافة إلى زيادة التأثير المعنوي السلبي للصحة التنظيمية في الإحباط الوظيفي عند إدخال الدور المعدل للمهارات الناعمة , وقد تمثلت المهارات الناعمة في : إدارة الوقت, الإيجابية, روح المبادرة, القدرة على التواصل, الذکاء العاطفي, مهارات التفاوض, بينما تمثلت أبعاد الصحة التنظيمية في : وضوح الأهداف, الإتصال الفعال,البيئة الصحية للعمل,الدعم التنظيمي,علاقات جماعات العمل.