هدفت هذه الدِّراسة إلى اختبار تأثير أزمة کورونا المستجد على العلاقة بين أبعاد جودة الخدمة الإلکترونيَّة ونيَّة إعادة التسوُّق  الإلکتروني بواسطة رضا العملاء والکلمة المنطوقة الإلکترونيَّة, وتمثَّل مجتمع الدِّراسة في السيِّدات والبنات عضوات مجموعات في مواقع خاصة بشئون المرأة على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوک), وبلغ حجم عيِّنة الدِّراسة (384) مفردة، کما بلغت نسبة الردود على قائمة الاستبيان 70,5% بواقع 261 مفردة من مفردات عيِّنة البحث, ونوعها عيِّنة عمديَّة، وتوصَّلتِ الدراسة إلى مجموعة منَ النتائج، هي: 1-  تمثَّلت نتائج الدِّراسة النظريَّة أن هناک تأثيرًا إيجابيًّا لجائحة کورونا على حجم التسوُّق  الإلکتروني على مصر والدُّول العربيَّة وجميع دول العالم؛ حيث أدَّت إلى الإسراع في معدَّل نمو التسوُّق  الإلکتروني والتحوُّل الإلکتروني. 2-  تمثَّلت نتائج الدِّراسة الميدانيَّة في وجود علاقة تأثير إيجابيَّة ذات دِلالة إحصائيَّة بين أبعاد جودة الخدمة الإلکترونيَّة ونيَّة إعادة التسوُّق الإلکتروني بعد انتهاء جائحة کورونا المستجد، وذلک بواسطة کلٍّ من رضا العُملاء والکلمة المنطوقة الإلکترونيَّة. 3-  يؤثِّر رضا العملاء تأثيرًا إيجابيًّا على الکلمة المنطوق الإلکترونيَّة؛ فکلَّما زاد رضا العُملاء انعکس ذلک على تدويناتهم ومشارکتهم الإيجابيَّة على صفحاتهم على الفيس بوک، ومن ثَمَّ تلعب الکلمة المنطوقة الإيجابيَّة دورًا هامًّا في تشکيل نيَّة إعادة التسوُّق الإلکتروني. 4-  أوصتِ الدِّراسة في ضوء النتائج التي توصَّلت إليها بضرورة استجابة المتاجر والشرکات إلى التحوُّل الرقمي وضرورة تغيير سياستهم التسويقيَّة والترکيز على رفع مستوى جودة الخدمة للوصول إلى رضا العملاء، وإدارة کلمتهم المنطوقة الإلکترونيَّة التي تنعکس على نيَّتهم في إعادة تجربة التسوُّق  الإلکتروني.