يهدف هذا البحث إلى دراسة وتحليل مدى تقلب الدخل الشامل ومدى إرتباطه بمخاطر المنشأة. ولتحقيق هدف البحث، فقد اعتمد الباحث على منهج الدراسة النظرية من خلال استعراض ما ورد بالأدب المحاسبي لإستقراء وتحليل الدراسات السابقة المرتبطة بمتغيرات البحث. وقد توصل الباحث إلى أنه نظراً لأن بنود الدخل الشامل الآخر هى بنود مرتبطة بقوى السوق وغير خاضعة لرقابة وسيطرة إدارة المنشأة، فإنه غالباً ما تکون أکثر تقلباً، ويؤدى ذلک إلى زيادة تقلب الدخل الشامل مقارنة بصافى الدخل. وعلى الرغم من هذا التقلب، إلا أن هناک إرتباط بين تقلب مکونات الدخل الشامل ومخاطر المنشأة (مقاسة بتقلب عوائد الأسهم ومعامل Beta)؛ وهو ما تسميه الدراسات السابقة بالمخاطر الملاءمة للإفصاح عن الدخل الشامل، وتعنى أن مستخدموا القوائم المالية يقيمون المعلومات المتعلقة بالدخل الشامل عند إتخاذ قراراتهم الإستثمارية، کما يمکن تفسير هذ النتائج على أن الدخل الشامل يلعب دوراً هاماً فى قياس الأداء المالى لمنشآت الأعمال بجانب رقم صافى الدخل التقليدى.