تهدف الدراسة إلىإلقاء الضوء على واقع تمکين المرأة المصرية لتولي مناصب قيادية بالمؤسسات الرياضية وذلک من خلال، التعرف على المراکز القيادية التي تشغلها المرأة المصرية بالمؤسسات الرياضية وعلاقتها ببعض المتغيرات الأولية، والتعرف على بعض الصعوبات التي تواجه المرأة بالمناصب التي تتولاها في المجال الرياضي، وتحديد العلاقة بين مستويات التعزيز وتمکين المرأة المصرية في المجال الرياضي والمراکز القيادية التي تتولاها بالمؤسسات الرياضية. حيث استخدمت الباحثتان المنهج الوصفي التحليلي ، وأجريت الدراسةعلى عينة عدادها (183) امرأه ، والتي تم اختيارهن بالطريقة العشوائية المنظمة من السيدات العاملات في المجال الرياضي بشتي مجالاته ، وتم تقسيمهم بواقع عدد (25) سيدة للدراسة الاستطلاعية وعدد (158) للدراسة الأساسية، وقد أسفرت نتائج الدراسة على وجود علاقة ارتباط معنوي بين البيانات الأولية للمرأة والمراکز القيادية التي تحتلها في المجال الرياضي حيث جاءت وظيفة مدربة في المرتبة الأولي بنسبة 62.7% ، وفي المرتبة الأخيرة وظيفة حکم أو عضو بلجنة التحکيم بنسبة 3.2% ، وان من أهم المعوقات التي تعوق المرأة المصرية لتولي المناصب القيادية بالمؤسسات الرياضية هي عدم تقدير المؤسسة للمجهودات التي تقوم بها من خلال دعمها بالحوافز والمکافآت المادية والمعنوية ، کما توصى الباحثتان بنشر ثقافة الوعى بأهمية تمکين المرأة المصرية وتعزيزها لتولى المناصب القيادية بالمؤسسات الرياضية.