تهدف الدراسة إلى التعرف على تأثير ممارسة بعض الأنشطة الترويحية على التفکير الإيجابى لدى طلاب جامعة الإسکندرية  و استخدم الباحثان المنهج الوصفى و تم اختيار عينة الدراسة من طلاب جامعة الإسکندرية الممارسين و الغير ممارسين للأنشطة الترويحية بالطريقة العشوائية و بلغت ( 886 ) طالبا و طالبة و تم استخدام مقياس التفکير الإيجابى کأداة لجمع البيانات و کانت أهم النتائج أن أکثر ممارسى النشاط الترويحى الرياضى و الخلوى و التجارى من الذکور بينما أکثر ممارسى النشاط الترويحى الثقافى و الإجتماعى و الفنى من الإناث ، النسبة الأکبر من ممارسى الأنشطة الترويحية من الذکور و أن النسبة الأکبر من غير الممارسين للأنشطة الترويحية من الإناث ، ممارسة النشاط الترويحي تعزى إلى متغير المستوى التعليمي للأب والأم فأکثر ممارسى النشاط الترويحى الرياضى و الخلوى و الإجتماعى و التجارى من مستوى تعليم متوسط للأب و الأم ، بينما ممارسى النشاط الترويحى الثقافى و الفنى من مستوى تعليم عالى للأب و الأم فى حين أن غير الممارسين للأنشطة الترويحية من مستوى تعليم أقل من المتوسط للأب ، و مستوى تعليم متوسط للأم ، توجد فروق معنوية بين ممارسى الأنشطة الترويحية فى التفکير الإيجابى و أبعاده تعود إلى طبيعة النشاط و تفوق جميع ممارسى الانشطة الترويحية على الغير ممارسين بشکل معنوى فى جميع المحاور و المجموع الکلى لمقياس التفکير الايجابى