بدأ الاهتمام بتعليم موضوعات الرياضيات والعلوم والتکنولوجيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية باعتبارها موضوعات أساسية في المعرفة التي يجب أن يلم بها المتعلمون، ونظراً لأهمية الرياضيات في العلوم الأخرى فيمکن اعتبارها من العلوم التي تستقطب العلوم الأخرى للتکامل معها؛ لذا استخدمت العلوم الإنسانية والعلوم التطبيقية للتکامل مع الرياضيات مما خلق علومًا بينية جديدة مع الرياضيات، ويظهر ذلک في الأبحاث البينية والتخصصات البينية في الرياضيات.
ومن المداخل العالمية الحديثة والواعدة في تکامل الرياضيات وإعداد المناهج الدراسية وبنائها هو مدخل STEM (العلوم – التکنولوجيا – التصميم الهندسي – الرياضيات)، ووفقًا (STEMTEC,2000) کان أول ظهور للمفهوم عندما نفذت المؤسسة الوطنية الامريکية للعلوم عام 1998م مشروعًا تعاونيًا لمعلمي العلوم والتکنولوجيا والهندسة والرياضيات والذي بلغت تکلفته خمسة ملايين دولار، واستمر لمدة خمس سنوات، وأشرف عليه وأداره معهد تعليم STEM بجامعة ماساتشوستس (UMass) بالتعاون مع خمس کليات ضمن عدة مناطق إقليمية.