من خلال متابعة بطولة الجمهورية کأس ( 2015 ) تم تحديد مدى التفاوت في المستويات الرقمية المحققة واتضح وجود فارق في المسافة بلغ ( 11.74 م ) بين المتسابق صاحب المرکز الأول ( 78.50 م ) وصاحب المرکز الثاني ( 67.06 م ) بينما بلغ الفارق ( 21.36 م ) بين الأول وصاحب المرکز الأخير ( السادس ) (57.44 م ) ، وذلک على الرغم من بُعد اللاعب صاحب المرکز الأول عن رقمه الشخصي بمقدار يتجاوز الـ ( 10 ) أمتار.   مما دفع الباحثان لتقسيم المدى البالغ أکثر من ( 20 م ) لأربعة مستويات مختلفة وذلک لتحديد المؤشرات الکينماتيکية المميزة لکل مستوي منهم ، وتحديد المتغيرات الأکثر تأثيراً على زيادة المستوى الرقمي بين المستويات الأربعة ، وذلک عن طريق إجراء التحليل الحرکي لها مما يساهم في توفير المعلومات اللازمه للمدرب المصري والتي يمکن الاعتماد عليها في بناء البرامج التدريبيه للعمل علي تحسين هذه المؤشرات الکينماتيکية للارتقاء بالمستوى المحلي لهذه المسابقه . وقد استخدم الباحثان المنهج الوصفي القائم على التحليل الحرکي .   الإستنتاجات :- أکثر المؤشرات کان لها نسبة مساهمة عالية في المسافة المحققة هما ( ارتفاع نقطة الانطلاق ، ومتوسط سرعة الرمح قبل الانطلاق ) . إمکانية المفاضلة بين المستويات الأربعة موضع الدراسة من خلال ستة متغيرات أساسية وهي بالترتيب (السرعة الأفقية للرمح لحظة الانطلاق ، زاوية الرکبة اليمنى في وضع الرمي ، زاوية الانطلاق ، زاوية الرکبة اليسرى لحظة الانطلاق ، زمن التأثير على الرمح ، زاوية المرفق الأيمن في وضع الرمي ) . وجود علاقة طردية بين متغيرات (السرعة الأفقية للرمح لحظة الانطلاق ، والسرعة المحصلة للرمح لحظة الانطلاق ، وزاوية رکبة الرجل اليسرى لحظة الانطلاق ، ومسافة التأثير على الرمح ، وزمن التأثير على الرمح ، ارتفاع نقطة الانطلاق) والمسافات المحققة في المستويات المختلفة . وجود علاقة عکسية بين متغير ( زاوية رکبة الرجل اليمنى في وضع الرمي ، متوسط سرعة الرمح قبل الانطلاق ) والمسافات المحققة في المستويات المختلفة .