لم يُعد بالإمکان الاعتماد فقط على النموذج التقليدي في التعليم ، أو الاعتماد على المُعلم فقط کمحور لعملية التعليم ، فقد تغير دور المُعلم إلى دور المرشد والموجه وأصبح من الضروري الاعتماد على أساليب تدريسية حديثة أکثر مرونة ، تساعد على تدعيم ذاتية المتعلم وتلبية احتياجاته وتفعيل دوره في العملية التعليمية ، کما تدعم دور المعلم في کونه مدرباً ميسراً لعملية التعليم والتعلم. ومن أمثلة هذه الأساليب الحديثة: التعلم المعکوس "المقلوب " وقد أطلق عليه العديد من الأسماء مثل التعلم العکسي ، الفصل الدراسي المعکوس ، الصف المقلوب ، لکنها جميعاً واحدة وترکز على استخدام التکنولوجيا . وقد اسفرت الدراسة على النتائج التالية : -       في ضوء أهدف البحث وفروضة، وفى ضوء المنهج المتبع والنتائج التي تم التوصل إليها ومعالجتها وعرضها ومناقشتها، وفى حدود عينة البحث توصل الباحثان إلى الاستنتاجات التالية: -       توجد فروق دالة إحصائياً بين نتائج القياسين القبلى والبعدى فى مستوي التحصيل المعرفي لمجموعات البحث کل علي حده لصالح القياس البعدي .            -       توجد فروق دالة إحصائياً بين نتائج القياسين البعديين للمجموعة الضابطة والتجريبية في مستوي التحصيل المعرفي لصالح المجموعة التجريبية. -       توجد فروق دالة إحصائياً بين نتائج القياسين القبلى والبعدى فى  أداء مهارة تنفيذ درس التربية الرياضية  لمجموعات البحث کل علي حده لصالح القياس البعدي. -       توجد فروق دالة إحصائياً بين نتائج القياسين البعديين للمجموعة الضابطة والتجريبية في مستوي أداء مهارة تنفيذ درس التربية الرياضية لصالح المجموعة التجريبية. وقد اوصى الباحث : - استخدام التعلم المعکوس کأحد أساليب التدريب الميدانى فى کليات التربية الرياضية. - تدريب أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونه وتشجعهم على استخدام التعلم المعکوس فى             العملية التعليمية للعديد من المقررات الدراسية.  -إجراء المزيد من الدراسات للکشف عن فاعلية استخدام الاختبارات الإلکترونية فى تدريس                                                                                                                     موضوعات ومراحل تعليمية مختلفة وخاصتاً فى التعليم الجامعى.