في الثلاثين عام الماضية نتج عن تراکم الوثائق المرجعية وجود حالة من الرضي والتوافق وزيادة الکفاءة المعرفية التي تحدث عندما يقوم الشخص بعمل هام للوصول الى حالة التدفق النفسى التى تترتکز فى منطقة مدرکة تعکس توافق التحديات مع المهارات ،وتحدث بصورة متکررة في ظروف إبداعية أو حرکية رياضية و تحتاج إلى اهتمام کلى وتتکون تفسيرات التدفق النفسى بين مجموعة من الحالات العقلية المتداخلة غير مرتبط بأولويات السلوک  الحقيقي ، وبصفة خاصة فان المتلازمات الجسمية والعصبية لاستجابة التدفق النفسى نادرا ما يتم البحث فيها والتي لم يتم تناولها بطريقة علمية ويرجع الهدف من وراء هذا المقال إلى تکامل البحث في نظرية التعلم ، وعلم نفس الأعصاب والتى تقدم نظرية توفيقية تعزو إليها کل دلائل التجربة ، وتقدم قنوات واضحة وقابلة للاختبار متعلقة باستدلالها ودقتها .