ومن خلال عمل الباحثة لاحظت أن الطالبات لديهم مشکلة في استيعاب مهارات کرة السلة لاختلاف الفروق الفردية بين الطالبات في استيعاب المهارات والذي يجب أن يراعي أنماط التعلم من خلال مقياس إليکتروني يجري علي الطالبات لمعرفة أساليب تعلمهم (النمط السمعي - النمط البصري - النمط الحرکي) ثم تطبيق البرنامج التعليمي باستخدام نظرية التعلم إلي المخ ، وتري الباحثة أن أسلوب التعليم للمهارات المتبع يعتمد اعتماداً کلياً علي المعلمة في تقديم المهارات عن طريق أداء نموذج والشرح اللفظي أحيانا والتدريبات للمهارات الأساسية في کرة السلة ، ولايتيح للطالبات المشارکة الإيجابية في التعلم لتواکب الاتجاهات المعاصرة في مجال التعليم للارتقاء بمستوي أداء الطالبات کما أنه لايراعي الفروق الفردية بين الطالبات ولا يتيح لهم اختيار مستوي الصعوبه وفقاً لمستواهم ولا يوفر لهم التغذيه الراجعة الفردية لکل طالبة علي حدي , وتعد نظرية التعلم المستند إلي المخ إحدي النظريات الحديثة التي تتماشي مع متطلبات العصر , کما أنها تتيح للطالبات عنصر الاستمتاع بالتعلم وتحفيزهم في تحمل مسئوليه تعلمهم وتزيد التفاعل والاتصال بين الطالبات وبين معلماتهن , مما يساعد المعلمة في التعرف علي نقاط الضعف والقوة في استيعابهم ومستوي ادراکهم للمهارات حيث أنها تشتمل علي استراتيجيات وأنشطة تعليمية تخاطب نصفي المخ الأيمن (الوجداني) والأيسر (المنطقي) مما أدي إلي إحداث التناسق والتکامل بين النصفين ، حيث تحدث الاستجابة الوجدانية أولاً من المخ الوجداني تتبعها الاستجابة العقلية من المخ المنطقي لإحداث التوازن والتکامل بينهما.