استهدفت هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية: قياس فاعلية وجودة أداء المکتبة، والتعرف على آراء المستفيدين حول المکتبة ومواعيدها ورضاء المستفيدين عن الخدمات التى تقدمها المکتبة، وقياس دور المکنبة فى تحسين المستوى الثقافى للعاملين فى البلدية، و قياس مستوى وواقع الإبداع الإداري للعاملين فى البلديات، وقياس الولاء التنظيمي للعاملين فى البلديات، و التعرف على الصعوبات التي تعترض العاملين فى البلديات وتحول دون افادتهم من المکتبة، والتعرف على اقتراحات تحسين الخدمات التي تقدمها لمکتبة، وتم البيانات باستخدام برنامج (SPSS  )  وفق الأساليب التالية: التوزيع التکراري لوصف خصائص مجتمع الدراسة، واستخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، ومعامل إرتباط بيرسون، ويمثل مجتمع الدراسة فى العاملين فى العاملين فى البلديات الموجودة فى محافظة البلقاء والبلغ عددهم تسع بلديات وهى بلدية السلط الکبرى  والعارضة ودير علا ومعدي والشونة الوسطى وسويمة وعين الباشا وبلدية الفحيص وبلدية ماحص، وتم اختير عينة من العاملين فى هذه البلديات عن طريق توزيع استقصاء الکترونى ووصل عدد الاستبيانات التى تم تجمعيها والحصول على ردود لها 213 استبيان وبلغ عدد الاستبيانات الکاملة والصالحة للتحليل 204 استبيان، أى أن حجم العينة بلغ 204 من العاملين فى البلديات وکانت أهم النتائج التى تم التوصل إليها: وجود علاقة إرتباطية طردية بين فاعلية المکنبة وبين الإبداع الإدارى للعاملين فى البلديات، وجود علاقة إرتباطية طردية بين فاعلية المکنبة وبين الولاء التنظيمى للعاملين فى البلديات، وجود علاقة إرتباطية طردية بين فاعلية المکنبة وبين تحسين المستوى الثقافى للعاملين فى البلدية، وجود علاقة إرتباطية طردية بين تحسين المستوى الثقافى للعاملين وبين الإبداع الإدارى للعاملين فى البلديات، وجود علاقة إرتباطية طردية بين تحسين المستوى الثقافى للعاملين وبين الولاء التنظيمى للعاملين فى البلديات/ وجود علاقة إرتباطية طردية بين الولاء التنظيمى  وبين الإبداع الإدارى للعاملين فى البلديات، ووجاء المتوسط العام للصعوباتالتيتعترضالعاملين فى البلدياتوتحولدونافادتهممنالمکتبة حوالى (3.97) درجات بانحراف معيارى (0.21) درجة، وأوضحت النتائج أن الأهمية النسبية لدرجة وجود هذه الصعوبات کانت مرتبة تنازليا على النحو التالى:  کلا من کثرةعددالمترددينبالنسبةالىحجمالمکتبة، وعدم وجود إمکانيات بحث متعددة، والقواعد غير محدثة بدرجة کافية، وعدموجودالاثاثالمکتبيالملائم، وقلةالمصادرالعلميةوالادبيةوقدمها بمتوسط (4.15) درجة وإنحراف معيارى (0.21) درجة، ثم کلا من قلةعددالکتبالحديثةوالکتبالعلميةوالثقافية، ونقص خدماتشبکةالمعلومات، وصغر حجم المکتبة، وعدم اهتمام ادارات البلديات بالمکتبة والمسؤولين عنها بمتوسط (4.06) درجة وإنحراف معيارى (0.19) درجة، ثم کلا من قلة عدد الکتب الموجودة في المکتبة وقلة مجالاتها وقدمها، وعدم رغبة العاملين بالمکتبة وجهلهم باهميتها ودورها في رفع مستواهم الثقافي، والتأثيث غير المناسب، وانعدام وسائل المکتبة الحديثة بمتوسط (4.01) درجة وإنحراف معيارى (0.20) درجة، ثم کلا من عدم وجود الوقت الکافي لزيارة المکتبة،وعدم إتاحة الإصدارات الأقدم من الدوريات، ونقص الدوريات بمتوسط (3.87) درجة وإنحراف معيارى (0.17) درجة، ثم کلا من افتقار المکتبة الى المواد المکتبية الحديثة والمناسبة، وصعوبة الوصول إلى المعلومات، وعدم وجود تغطية کافية لکل مصادر المعلومات، ونقص المراجع، وعدم توفر العاملون ذو المؤهلات المناسبة و الخبرة بمتوسط (3.82) درجة وإنحراف معيارى (0.18) درجة.   209                                               Egypt. J. of Appl. Sci., 34 (12) 2019                                                 کما أوضحت النتائج أن أهم اقتراحات تحسين الخدمات التي تقدمها لمکتبة کانت مرتبة تنازليا على النحو التالى: تحسين المجموعات الرقمية بأهمية نسبية (94.1%)، ثم توفير المزيد من أجهزة الحاسب آلي بأهمية نسبية (93.1%)، ثم تحسين مجموعات الکتب الصوتية بأهمية نسبية (92.2%)، ثم توفير المزيد من البرامج الثقافية بأهمية نسبية (91.7%)، ثم عمل المکتبة لفترة مسائية بأهمية نسبية (89.2%)، ثم توفير مزيد من مساحة غرفة الاجتماعات بأهمية نسبية (86.8%)، ثم توفير ساعات عمل أطول / أيام أکثر من التشغيل بأهمية نسبية (79.4%)، ثم توفير تحسين مقتنيات المکتبة بأهمية نسبية (76.8%)، ثم أن تکون الخدمات المکتبية بالطريقة الرقمية )خدمات إلکترونية ( والأقراص المدمجة ( CD ) بدلا من  الدوريات والمراجع الورقية بأهمية نسبية (6.81%)، ثم توفير المزيد من خدمات المکتبة المتوفرة عبر الإنترنت بأهمية نسبية (67.7%).