تهدف هذه الدراسة إلي الاستفادة من الوسائل التکنولوجية الحديثة ومن ضمنها الاستفادة من تکبيرات الميکروسکوب الإلکتروني لجزيئات العناصر النانوية والجسيمات الدقيقة للکائنات الحية مما يطور معرفة الاسس البنائية لها ، والکشف عما تتضمنه من تشکيلات لا حدود لها يمکن أن تکون مصدراً هاماً للإلهام وتؤکد الدراسة أن المنتجات موضوع البحث ليست فقط للإمتاع البصري والتذوق الفني برؤية تصميمات جديدة ولکن ايضاً تحقيق التواصل مع المستهلک المستهدف وتجار البيع ،الذين يبحثون عن منتج ذو طابع مختلف وجديد بعيداً عن عناصر التصميم الهندسية التقليدية المأخوذة من العناصر الطبيعية تحت الميکروسکوب الضوئي العادي ،وتکمن مشکلة البحث في أن التصوير والتکبير بالميکروسکوب الإلکتروني للأجسام والجزيئات والکائنات غير المرئية أظهر کنوزاً لا تنتهي من الأشکال البنائية ذات القيم الجمالية فهل يمکن ان تکون مصدرا للإلهام أو الابتکار لتصميم المفروشات المنزلية ؟ وکذلک فإلي أي مدى التباين اللوني للمواد النانوية في أشکالها البنائية يمکن أن يعطي قيمة مضافة لمعايير جماليات المفروشات المنزلية المطرزة ؟ وتکمن أهمية البحث فى الاستفادة من جماليات البنية التصميمية لجسيمات النانو في تصميم وتطريز مفروشات منزلية (خداديات).      فن تطريز المفروشات المنزلية  من المجالات التي لها تاريخ طويل ظهر  فيها العديد من التطور والتجديد والحداثة  ومتزامناً مع التطور التکنولوجي الحادث فى وقتنا الحاضر فقد تأثر المصمم بهذا التطور مما أثر بدورة على هذا المجال وجعل من الممکن استخدام وابتکار تصميمات للمفروشات المنزلية التي  تعتمد علي جماليات البنية التصميمية لفن النانو مستخدماً فى ذلک أسلوب التطريز اليدوي بتقنياته المختلفة بغرض إثراء جماليات المفروشات المنزلية  فقضية الإبداع تحتل المحور الرئيسي فى  تصميم وتطريز المفروشات المنزلية.        تم إبتکار 14 تصميم لخداديات تصلح تطبيقها بالتطريز اليدوي  مستوحاه من الأشکال النانوية لعناصر المواد الطبيعية والمخلقة ذات القيم الجمالية وتم اختيار أفضل (7) تصميمات حسب معامل الاتفاق و تنفيذهم ، واستخدام استبانتين للتقييم، الأولى تکونت من ثلاثة محاور للتقييم من قبل عدد من المتخصصين، والثانية للتقييم من قبل الفئة المستهدفة وتوصلت الدراسة إلي ان أفضل الخداديات المنفذة في تحقيق جوانب التقييم (ککل)، وفقا لأراء المتخصصين الخدادية رقم (6)، وأقل الخداديات المنفذة في تحقيق جوانب التقييم (ککل)، هو الخدادية رقم (2).