يهدف البحث الحالي إلى التعرف على إمکانية استخدام الأسلوب الشامل الذي تتيحه نظرية الذکاءات المتعددة، وکيفية توظيفه في سبيل التغلب على صعوبة أداء المقابلات الإيقاعية على آلة البيانو، والتحقق من فعالية استخدام هذا الأسلوب باعتباره إحدى استراتيجيات التعلم الحديثة نسبياً في تنمية مستوى أداء المقابلات الإيقاعية. وضمت عينة البحث ثمانية من طلاب الفرقة الثانية بقسم التربية الموسيقية في کلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق تم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين ومتکافئتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة . وتم استخدام المنهج التجريبي ذي التصميم التجريبي لمجموعتين متساويتين ومتکافئتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة . وضمت أدوات البحث قائمة الذکاءات المتعددة لجاردنر، وبطاقة ملاحظة للمستوى الأدائي للمقابلات الإيقاعية (إعداد الباحثة)، وبرنامج تدريبي لتمارين المقابلات الإيقاعية يقوم على أسلوب نظرية الذکاءات المتعددة (إعداد الباحثة). وأسفرت النتائج عن فعالية البرنامج المستخدم والقائم على أسلوب نظرية الذکاءات المتعددة في تنمية المستوى الأدائي للمقابلات الإيقاعية حيث کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى لأداء المقابلات الإيقاعية لصالح المجموعة التجريبية، وعند 0.05 بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى لأداء المقابلات الإيقاعية لصالح القياس البعدى، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة الضابطة فى القياسين القبلى والبعدى لأداء المقابلات الإيقاعية