استهدف البحث دراسة الآثار السلبية الناتجة عن ممارسة الأبناء للألعاب الإلکترونية وذلک فى مرحلتى الطفولة المتأخرة والمراهقة من وجهة نظر الأمهات، کذلک الکشف عن العلاقة الإرتباطية بين مستوى ممارسة الأبناء للألعاب الإلکترونية والأثار السلبية لها، وأيضاً دراسة الفروق بين الأبناء فى مستوى ممارسة الألعاب الإلکترونية وتأثيراتها السلبية تبعاً لبعض المتغيرات الديموجرفية، تم استخدام المنهج الوصفى التحليلى واشتملت عينة البحث على (200) ربة أسرة لديها ابن أو ابنة فى عمر من (6-16 ) عام من محافظتى الاسکندرية والبحيرة ، وتم اختيارهم بطريقة قصدية. اشتملت أدوات البحث على استمارة البيانات العامة وتحتوى على بيانات خاصة بکل من الأبن/الأبنة وربة الأسرة، استبيان ممارسة الألعاب الالکترونية، استبيان تأثير ممارسة الألعاب الالکترونية على سلوکيات العنف ، واستبيان تأثير ممارسة الألعاب الالکترونية على سلوکيات العزوف عن الدراسة ، واستبيان تأثير ممارسة الألعاب الإلکترونية على الحالة الصحية وتشمل (إجهاد العين الرقمى وزيادة الوزن) ، وقد تم تفريغ البيانات باستخدام برنامج Spss . أسفرت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائياً بين مستوى ممارسة الأبناء للألعاب الالکترونية تبعا لکل من العمر، الجنس، المرحلة الدراسية، عمل الأب، الدخل الشهرى للأسرة،. ومن أهم التوصيات التى أسفر عنها البحث ضرورة الإهتمام بعمل برامج إرشادية للحد من التأثير السلبى للألعاب الالکترونية على الابناء، ضرورة قيام الأمهات بالإشراف والمراقبة وتوجية أبنائهم بشکل جيد للتعرف على أنواع الألعاب الذى يلعبها ابناءهن وتقليل عدد ساعات اللعب لما لذلک من تأثير سلبى عليهم، إستبدال جزء من وقت اللعب لممارسة بعض الأنشطة الرياضية حتى وإن کانت داخل المنزل.
کلمات رئيسة: الألعاب الإلکترونية – الآثار السلبية – المتغيرات الديموجرافية.