في الوقت الحاضر, تيدف الدارسات العممية الى تقميل استخدام الادوية لتقميل نسبة السکر في الدم في المرضى الذين يعانون من مرض السکر تدريجيا بسبب الآثار الجانبية المرتبطة بيا. في ىذا الصدد, تسعي الابحاث العممية الى استخدام النباتات الطبية. لذلک تيدف الدارسة الحالية % عمى الفئارن المصاية 10إلى دارسة تأثير الزيادى المدعم بفاکية البمح والبذور والاوارق ينسبة  اسابيع عمى الفئارن المصابة بالسکر, حبث تم تقسيم عدد 8بمرض السکر, اجريت الدارسة لمدة  فئارن) وتتغذي عمي 7 من ذکور الفئارن البالغة الي مجموعتين رئيسيتين, المجموعة الاولي ( 35 ممجم/کجم 60 فأر) تم حقنيم بمادة الاستربتوزوتين ( 28الغذاء الاساسي فقط, والمجموعة الثانية ( مجموعات 4من وزن الجسم) لاحداث السکر, ثم تم تقسيم ىذه المجموعة المصابة بالسکر الي فرعية وکل مجموعة تغذت عمي الغذاء الاساسي والذي تم تدعيمو بالزبادى المدعم بفاکية البمح %. في نياية التجربة تم أخذ عينات الدم وفصل السيرم. تشير النتائج 10والبذور والاوارق بنسبة ال الي أن تغذية الفئارن المصابة السکر عمي الغذاء الاساسي المدعم بـالزبادي المضاف اليو فاکية  في متوسط قيم (P<0.05)البمح أو البذور أو الاورق في الفئارن أدت إلى حدوث انخفاض معنوى جموکوز الدم و زيادة ترکيز الانسولين مقارنة بالمجموعو الضابطة الموجبة المصابة بالسکر. وقد لوحظ بأن الزبادى المدعم بفاکية البمح أو البذور أو الاوارق ادي الى حدوث انخفاض معنوى في مستوى سکر الدم و تحسين صورة دىون الدم ووظائف الکبد والکمى وارتفاع معنوى في نسبة ترکيز الانسولين مقارنة بالمجموعة الضابطة الموجبة . وبالتالي يمکن التوصية باستخدام الزبادى المدعم بفاکية البمح أو البذور أو الاوارق في علاج مرضي السکر .