هدف البحث إلى تحديد أهم الاستراتيجيات التي يستند إليها أعضاء هيئة التدريس القائمين بأعمال إدارية، وعلاقة تلک الاستراتيجيات بدرجة الفرد بالصلابة النفسية والمرونة المعرفية والنفسية، وتحديد الفروق في استراتيجيات مواجهة الضغوط التي ترجع لدرجة الفرد بتلک السمات، وتوصلت الباحثة إلى أن أفراد العينة يستخدمون الاستراتيجيات المعرفية في المقام الأول کالتخطيط وإعادة التفسير الإيجابي والمواجهة النشطة والاستعمال الإجرائي للدعم الاجتماعي، مما يظهر أثر الإعداد الأکاديمي لهم، بالإضافة إلى استراتيجية الرجوع إلى الدين، والذي يعود إلى طبيعة التنشئة بالمجتمعات الإسلامية، کما وجدت فروق لصالح الذکور في استراتيجية إعادة التفسير الإيجابي، ولصالح الإناث في الترکيز على الانفعالات وإظهارها واستخدام الدعم الاجتماعي الانفعالي، ولم توجد فروق في باقي الاستراتيجيات ومتغيرات الدراسة، کما وجد أن الصلابة النفسية ترتبط ارتباطاً إيجابياً مع استراتيجيات (إعادة التفسير الإيجابي- التخطيط- المواجهة النشطة- التقبل)، وارتباط سلبي مع استراتيجيات (الترکيز على الانفعالات وإظهارها- الابتعاد السلوکي- الابتعاد الذهني- الاستعمال الاجرائي للدعم الاجتماعي- استعمال الدعم الاجتماعي الانفعالي- قمع الأنشطة المتنافسة)، ووجد ارتباط إيجابي بين المرونة النفسية واستراتيجيات (المواجهة النشطة- إعادة التفسير الإيجابي- الاستعمال الإجرائي للدعم الاجتماعي- التريث- التقبل- التخطيط)، وارتباط سلبي مع استراتيجيات(الابتعاد الذهني- الابتعاد السلوکي-  الترکيز على الانفعالات وإظهارها)، ووجد ارتباط إيجابي بين المرونة المعرفية واستراتيجيات (إعادة التفسير الإيجابي- المواجهة النشطة- التقبل- التخطيط)، وسلبياً باستراتيجيات(الابتعاد الذهني- الترکيز على الانفعالات وإظهارها- الانکار- الابتعاد السلوکي- قمع الأنشطة المتنافسة)، کما أکدت الفروق بين مرتفعي ومنخفضي الصلابة النفسية والمرونة النفسية والمرونة المعرفية تلک العلاقات، مما يظهر أثر کل من الصلابة النفسية والمرونة النفسية والمعرفية ومدى توافرها على نجاح عضو هيئة التدريس وخاصة القائم بالأعمال الإدارية في مواجهة الضغوط، باستعمال استراتيجيات إيجابية مما يؤثر على إنجازاته العلمية والأکاديمية والمهنية والحياتية بشکل إيجابي. الکلمات المفتاحية: استراتيجيات مواجهة الضغوط النفسية- الصلابة النفسية- المرونةالمعرفية- المرونة النفسية.