يعد التخطيط الاستراتيجي أسلوباً جديداً في التخطيط التربوي والإدارة التعليمية والهدف منه في مجال التعليم يتمثل في تعزيز عملية التکيف والانسجام بين المؤسسة التعليمية والبيئة التي يغلب عليها طابع التغير ، وتحقيق درجة عالية من التکامل بين مختلف الأنشطة والفعاليات الإدارية على مستوى المؤسسة التعليمية ککل، حيث تعتبر الاستراتيجية فن استخدام الإمکانات والوسائل المتاحة بطريقة مثلى لتحقيق الأهداف المرجوة على أفضل وجه ممکن ويتضمن التخطيط الاستراتيجي في التعليم الاتي : -          الرؤية: وهي تمثل العنصر الأول من عناصر الإطار الاستراتيجي، وتشير إلى الإجابة عن التساؤلين: إلى أين نحن ذاهبون؟ وفي أي إطار تتحرک؟ والرؤية التعليمية في أساسها تعد عملاً عقلانياً يستند إلى کم المعلومات والحقائق الاستراتيجية التي عادة ما تنتج عن عملية التحليل الاستراتيجي للموقف الراهن. -          الرسالة: تعرف رسالة المؤسسة التعليمية بأنها الغاية أو الهدف من وجود المؤسسة التعليمية، کما تعرف بأنها تلک الخصائص الفريدة في المؤسسة التعليمية التي تميزها عن غيرها من المؤسسات المماثلة لها، والتي توضح سبب وجود المؤسسة، وهي أکثر تحديداً من الرؤية حيث تتضمن من نحن؟ وماذا نفعل ؟ وإلى أين نتجه؟ وکيق نحقق ذلک ولهذا يتوجب عند تحديد رسالة المؤسسة أن تکون مقبولة لدى کل العاملين بالمؤسسة وتحظى بمصادقة الإدارة العليا للمؤسسة. الأهداف: تمثل الأهداف أو الغايات أحدى حلقات المستوى الاستراتيجي من التخطيط التربوي وهمزة الوصل بالمستوى الثاني من التخطيط ، وهو مستوى التخطيط الإجرائي، وتعرف الأهداف الاستراتيجية "بأنها النتائج النهائية من النشاطات، تتم بطريقة عالية وتعبر عن نية لدى المخطط في الانتقال من الموقف الحالي، إلى الموقف المستهدف من خلال تحديد ما يجب أن تفعله المؤسسة