هدف هذا البحث إلى تعرف علاقة التسامح, بالهناء النفسي, وتعرُف الفروق في کل من التسامح, والهناء النفسي لدى الهيئة المعاونة بالجامعة وفقًا لاختلاف متغيري النوع, ونوع الدراسة, والتفاعل بين المتغيرين, وذلک على عينة قوامها (310) من معاوني أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط, طبق عليهم مقياس هارتلاند للتسامح, ومقياس الهناء النفسي, وأظهرت نتائج البحث: ارتباط الدرجة الکلية للتسامح وأبعاده بالدرجة الکلية للهناء النفسي وأبعاده ارتباطًا موجبًا ودالًا لدى الهيئة المعاونة بالجامعة, فيما عدا بعد التسامح مع الذات, فلم يرتبط ارتباطًا دالًا ببعد (الاستقلالية), کما لم يرتبط بعد التسامح مع الآخر ارتباطًا دالًا بأبعاد (الاستقلالية, والعلاقات الإيجابية, وتقبل الذات) من الهناء النفسي, وأنه لا يختلف التسامح وأبعاده لدى الهيئة المعاونة بالجامعة باختلاف متغيري: النوع (ذکر / أنثى), ونوع الدراسة (نظري / عملي), ولا بالتفاعل بين المتغيرين, بينما تختلف الدرجة الکلية للهناء النفسي والأبعاد (الاستقلالية, والنمو الشخصي, والهدف في الحياة) لدى الهيئة المعاونة بالجامعة, باختلاف متغير نوع الدراسة (نظري / عملي), ولم تختلف الدرجة الکلية للهناء النفسي وأبعاده باختلاف متغير النوع (ذکر/ أنثى), أو في التفاعل بين متغيري: النوع, ونوع الدراسة.