لاشک أن مجتمع اليوم يمتلک من الادوات مالم تکن متوفرة في أي أزمنة مضت مما جعل العالم في حالة من التقدم والتطور الذي لا يمکن أن نتوقع الحالة التي سيمسي بها اليوم أو سيصبح عليها غداً, وقد استوجب ذلک من مؤسسات التعليم العالي أن تتسلح بکل ما هو جديد ومفيد ويساعدها على أن تحقق مالم تحققه المؤسسات الأخرى وأن تقدم من البرامج ما يجعلها متميزة وسط غيرها من مؤسسات التعليم العالمية.       لذا تسعى مؤسسات التعليم العالي إلى فهم وتحسين مرکزها التنافسي من خلال ميزة التکلفة أو التمايز عن طريق تقديم برنامج مماثل بتکلفة أقل أو تقديم تعليم أفضل أو خدمات بنفس التکلفة وهذه ميزة التمايز, فالتعلم هو نتيجة للجهود المتواصلة والمبذولة لذلک يجب أن يتم الترکيز على العمل وتحسينه وتحديد أهدافه وتجويده, وتعتبر حدة المنافسة المحرک الأساسي الذي يدفع المؤسسة للسعي نحو تعزيز مزايا تنافسية تتفوق من خلالها على منافسيها⁽¹⁾ .