هدفت الدراسة إلى معرفة علاقة أساليب حل المشکلات الأسرية بکل من أنماط التفاوض والتوجه نحو المشکلة، وکذلک التنبؤ بأساليب حل المشکلات الأسرية من خلال متغيري أنماط التفاوض والتوجه نحو المشکلة لدى الأزواج والزوجات،تکونت عينة الدراسة من )248(زوجاً و زوجة، بواقع160 زوجاً، 88 زوجة، وقد بلغ المتوسط الحسابي والانحراف المعياري للعمر الزمني لأفراد العينة(41.92،±7.10)عامًا على التوالي.استخدمت الدراسة مقياس أساليب حل المشکلات الأسرية، ومقياس أنماط التفاوض،ومقياس التوجه نحو المشکلة،(إعداد الباحثة)، وتم حساب الخصائص السيکوميترية لتلک الأدوات.استخدمت الدراسة معامل ارتباط بيرسون، وتحليل الانحدار الخطي المتعدد بطريقة INTER.وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية طردية دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين أسلوب حل المشکلة الاندفاعي و(النمط التنافسي) لدى الأزواج، و( التوجه نحو المشکلة) لدى الزوجات ، ووجود علاقة عکسية دالة إحصائيًا بين أسلوب حل المشکلة الاندفاعي وکل من:( النمط التعاوني– نمط الحل الوسط) عند مستوى(0.01– 0.05) لدى الأزواج والزوجات على التوالي. وتوصلت أيضاً إلى وجود علاقة ارتباطية عکسية دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين أسلوب حل المشکلة التجنبي و(النمط التعاوني-الحل الوسط) لدى الأزواج والزوجات، کما وجدت علاقة ارتباطية عکسية دالة إحصائياً بين أسلوب حل المشکلة التجنبي والتوجه السلبي لدى الزوجات والأزواج عند مستوى دلالة( 0.01- 0.05)على التوالي. کما توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية طردية دالة إحصائيًا عند مستوى (0.05) بين أسلوب حل المشکلة العقلاني و(النمط التعاوني) لدى الأزواج.، ولدى الزوجات توصلت إلى وجود علاقة طردية داله إحصائيًا بين الأسلوب العقلاني وکل من (التوجه الإيجابي نحو المشکلة- النمط التنافسي) عند مستوى دلالة (0.01- 0.05) على التوالي. وعلاقة عکسية دالة إحصائيًا له مع (نمط الحل الوسط) عند مستوى (0.05 ). بينما لم تکن بقية العلاقات بين أساليب حل المشکلات الأسرية وبقية المتغيرات دالة إحصائيًا عند مستوى (0.05) لدى أي من الأزواج والزوجات.  واستطاع کل من ( النمط التنافسي– الحل الوسط) أن يتنبأ بأسلوب حل المشکلة الاندفاعي لدى الأزواج والزوجات، کما تنبأ به (النمط التعاوني– التوجه السلبي نحو المشکلة ) لدى الزوجات. واستطاع کل من:(النمط التعاوني- النمط التجنبي) أن يتنبأ بأسلوب حل المشکلة التجنبي لدى الأزواج والزوجات،وأيضاً  تنبأ به نمط الحل الوسط لدى الزوجات. واستطاع (النمط التعاوني) أن يتنبأ بأسلوب حل المشکلة العقلاني لدى الأزواج والزوجات، وتنبأ به أيضاً النمط التجنبي لدى الأزواج، وکذلک تنبأ به کل من:( نمط الحل الوسط- التوجه الإيجابي نحو المشکلة) لدى الزوجات.