تسعى الدراسة الحالية إلى فحص الفروق في التواصل الرحيم بين الآباء وأبنائهم في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية ، حيث طبقت الدراسة على عينة من الآباء والأمهات من طلاب کلية الدراسات العليا للتربية في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2017 – 2018 بلغ عددهم (200) أب وأم ، واستخدمت  الدراسة مقياس التواصل الرحيم إعداد ( Salazar , 2013) وترجمة الباحث، وذلک بعد التحقق من خصائصه السيکومترية ومناسبته لقياس متغيرات الدراسة ، وقد أشارت النتائج إلىوجود فروق دالة إحصائياً بين الآباء والأمهات في التواصل الرحيم مع الأبناء في متغير النوع لصالح الأمهات ، کما أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً بين الآباء والأمهات في التواصل مع الأبناء في متغير عدد الأبناء ، وتوجد فروق دالة إحصائياً في التواصل مع الأبناء بين الآباء والأمهات في متغير السن ومتغير عدد سنوات الزواج ، وتوجد أيضاً فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الأبناء في إدراکهم للتواصل الرحيم مع الآباء في ضوء متغير النوع لصالح الإناث ، وأخيراً لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الأبناء في إدراکهم للتواصل الرحيم مع الآباء في ضوء متغير السن (طلاب إعدادي – طلاب ثانوي – طلاب جامعة) . ويتوقع أن تفيد نتائج الدراسة المختصين في مجال الإرشاد الأسري في تصميم البرامج الإرشادية التي تهدف إلى تحسين التواصل الرحيم بين الآباء و الأبناء .