يهدف هذا البحث إلى الإجابة على سؤال. يتعلق هذا السؤال بدور الاشتراکي الثوري في عالم نصي مليء بالأزمات الاقتصادية والذي ينشأ قبل أو أثناء المراحل الأولى من الثورة الصناعية. للإجابة على السؤال أعلاه ، تم استخدام مسرحية صويفر " إيدي ينظر إلى الجنة" ومسرحية بيتر فايس "مارات / ساد" في التحليل. يعتمد التحليل على تحليل العلاقات بين شخوص النص الأدبى مما يکشف عن دور الاشتراکي الثوري في العالم النصي. يوضح تحليل العلاقات بين شخوص النص الأدبى أن الاشتراکي الثوري لديه نوع إيجابي وسلبي. . إن النوع الإيجابي للثوري الاشتراکي - کما يمکن رؤيته في مسرحية صويفر - يقدم مساهمة إيجابية في تعزيز الأمل في أن الجماهير البروليتارية ستکون قادرة على التغلب على أزماتها ، وقبل کل شيء ، أزمة البطالة. على النقيض من هذا - کما توضح مسرحية بيتر فايس - يلعب النوع السلبي من الاشتراکي الثوري دورًا مدمرًا في عالم النص على الرغم من أفکاره الإنسانية ، مما يؤدي إلى انتشار الفوضى في عالم النص. هذا الدور المدمر له تأثير وخيم على ظروف الجماهير البروليتارية التي يحاول إنقاذها من المجاعة. فتحت هذه النتائج الطريق أمام نقاش علمي حول دور الثوري الاشتراکي خلال الفترات الأولى من الثورة الصناعية. هل هو ثوري بمعنى المبتکر الذي يقود إلى حياة جديدة أم ثوري بمعنى الإرهابي الذي يؤدي إلى الموت.