هدف البحث الحالي إلى الکشف عن استخدام تقنية الواقع المعزز لقياس أثر التفاعل بين أنماط الدعم ببيئة الواقع المعزز وأساليب المعرفية على تنمية مهارات الاستيعاب القرائي وتحسين نواتج التعلم لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية، ولتحقيق أهداف البحث اتبعت الباحثتان المنهج التجريبي لدراسة أثر التفاعل بين المتغير المستقل على المتغيرات التابعة، وتکونت عينة البحث من (80) تلميذاً من تلاميذ الصف الثالث الإبتدائي قسمت إلى أربعة مجموعات متساوية المجموعه الأولى (مستوى دعم (المعلم) في بيئة الواقع المعزز مع أسلوب معرفي(مستقل))، المجموعه الثانية (مستوى دعم (المعلم) في بيئة الواقع المعزز مع أسلوب معرفي (معتمد))، المجموعه الثالثة (مستوى دعم (الأقران) في بيئة الواقع المعزز مع أسلوب معرفي(مستقل))، المجموعه الرابعة (مستوى دعم (الأقران) في بيئة الواقع المعزز مع أسلوب معرفي (معتمد)) حيث طبقت عليهم أدوات البحث قبلياً وبعدياً، والتي تمثلت في اختبار الاستيعاب القرائي، اختبار تحصيلى، اختبار الأشکال المتضمنة، وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعات التجريبية الأربعة في الاختبار التحصيلى، واختبار الاستيعاب القرائى القبلي والبعدى لصالح القياس البعدي، واتجه مستوى دلالة الأثر نحو المتوسط الأعلى للتفاعل بين مستوى دعم (معلم) مع الأسلوب المعرفي (معتمد) للمجموعة التجريبية الثانية (معلم – معتمد) (التي درست بواسطة بيئة واقع معزز بدعم المعلم)