من خلال الدراسات السابقة تعتبر إدارة المعرفة من احدث الاساليب الادارية التي يتم اعتمادها في المؤسسات المعاصرة والحديثة وقد برزت بكثرة في ادبيات الادارة المعاصرة، وهي تطرح رؤية شاملة والهدف منها جعل المعرفة محور لنشاطات المؤسسة،حيث التركيز على هذه الأنشطة المعرفية أصبح ضرورة أساسية للمدراء لبناء منظومة المعرفة القوية داخل المؤسسات التعليمية، كما تستند إدارة المعرفة إلى جهود المدراء ومبادراتهم التي تهدف إلى جلب المعرفة الثمينة والمحافظة عليها وتنميتها واستغلالها لتحقيق الانجازات المستقبلية، كما تعد المعرفة والخبرات المخزنة في رؤوس العاملين للتحدي وللتميز في نفس الوقت اذا تم التعامل معها بالشكل المطلوب فسوف تكون بمثابة قاعدة صلبة لبناء أداء متميز والوصول إلي التميز المؤسسى. السعي لتحقيق التميز في أي مؤسسة مطلب أساسي في ظل التغيرات البيئية التي تحدث في الوضع الراهن في مصر، الأمر الذي يتطلب من هذه المؤسسات تبني فلسفة إدارية تساعدها على تجاوز الصعوبات وخلق التميزوالتطوير في الأداء.هدفت الدراسة إلى تحليل آثر إدارة المعرفة علي التميز المؤسسى من خلال معيار السياسات والأستراتيجيات وتقييم آثر إدارة المعرفة ودرجة تحقيق التميز المؤسسي ، التميز المؤسسي وعمل نموذج للدراسة يشمل على متغيرات الدراسة وذلك ولاستفادة منها الإدارات التعليمية المصرية كمجال للتطبيق.