أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تمثل أهمية كبيرة لكافة المؤسسات والافراد خاصة لدورها المؤثر والمهم في توفير أدوات تقنية وحديثة لتحقيق التفاعل والتواصل مع كافة الأطراف والاطلاع على كل ما يتعلق بمختلف القضايا سواء في مجالات عمل القطاعات الحكومية والخاصة وحتى على مستوى حياة الافراد.
حيث باتت منصات التواصل الاجتماعي تلعب دور في تشكيل وتوجيه الراي وتحقيق الأهداف والإنجازات في مجالات عمل المؤسسات عبر حساباتها على تلك المواقع، بل انها أصبحت منصة لتقديم الخدمات والحصول عليها من خلال الحسابات الرسمية للمؤسسات التي تقدم تلك الخدمات، الامر الذي سهل التواصل بين المؤسسات والجمهور المستهدف من أداء أنشطتها واعمالها.
وترى دراسات عديدة Abzari et.al.,2014) ) ، (Xunan and Anders, 2019)، ان منصات وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلة مهمة للمؤسسات في كافة القطاعات لكي تجذب المستفيدين والجمهور وتؤثر على المواطنين في تنبى الخدمات والحصول عليها، الى جانب ذلك دورها المهم داخل المؤسسة نفسها والأداء التنظيمي الخاص بها من حيث تعزيز الأداء التنظيمي والتشغيلي في القطاع الحكومي تطوير المؤسسة وتحسين صورتها الذهنية بالمجتمع (Ines, 2016).
في ظل ذلك نجد ان وسائل التواصل أصبحت أداة مهمة لكي تحقق المؤسسة من خلالها اهدافها التنظيمية والتوسعية والاستدامة المؤسسية وتعزيز مستويات الفعالية التنظيمية وتحسين تواصلها مع الجمهور وخفض كلفة التواصل والتشغيل وكلفة الخدمات، مما يساعد على تحسين الفعالية التنظيمية.
وفى ضوء رؤية مصر الطموحة 2030 تعمل وزارة الاتصالات المصرية على تحقيق هذه الرؤية م خلال أنشطتها وخدمتها ودورها المهم في قطاع الاتصالات الذي يعنبر ركيزة مهمة في رؤية مصر، الامر الذي يتوجب على الوزرة ان تعزز من قدراتها في الفعالية التنظيمية وتطور من ادواتها وخدماتها باستغلال الممارسات الحديثة في منصات التواصل الاجتماعي.