تعد تجربة الآلم التجربة المشترکة لدي جميع البشر لکن الإحساس بها أو التعبير عنها هو الأمر المختلف،لقد حظيت دائمًا دراسة الآلم بالاهتمام والرعاية اللازمين لدى البالغين ولکن حتى وقت قريب لم يکن هناک دراسات عليها بين الأطفال،ساهم في ذلک العديد من المعتقدات الخاطئة في عدم کفاية الانتباه بين الأطفال ، مثل الافتراض بأن الأطفال لا يعانون من الألم إلى الحد الذي يشعر به الکبار ، أو بسبب الجهاز العصبي غير الناضج، أو أن الأطفال لن يتذکروا الألم، لذلک لم ينتبه أحد لتجربة الالم عند الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، إلا في وقت قريب مع الأخذ في الإعتبار أن هناک شيئا مختلف في احساس هؤلاء الاطفال بالآلم، لأن صعوبة التعبير عن الآلم وما يشعر به الطفل يکون عن الأطفال صعب وبالتالي فهو أصعب عند الطفل ذوي الإحتياجات الخاصة التي لا تسعفه کلامته علي التعبيرعن هذا الشعور، لذا کان البحث في الآونه الآخيره عن تجارب الآلم وکيفية إدارتة لدي الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة ،بأي وسيلة وأي طريقة ومع تزامن التطور التکنولوجي مع ظهور نظربة التکامل الحسي وظهور أبحاث تهتم بدمج التکنولوجيا مع التکامل الحسي للوصول إلي نتائج أفضل للحد من الآلم لدي هؤلاء الأطفال الذين لا يستطيعون التعبير عن آلامهم أو وصفها حتي يتسني للمعالجين معرفة أسباب الآلم وعلاجة.