إن التطور والتقدم التکنولوجي المتلاحق في العصر الراهن غيّر العالم کافة وجعله قرية صغيرة، وألغي الحدود بين الدول المختلفة والحواجز بين الثقافات المتعددة، في ظل التواصل بين مختلف البشر عبر وسائل وتطبيقات التواصل الاجتماعي، حيث تعددت وتنوعت هذه الوسائل لتصبح الاکثر تصفحا عبر الشبکة العنکبوتية مثل الفيسبوک والانستجرام والواتس اب ويوتيوب وسناب شات وتويتر وغيرهم، مما يجعلها طريقة سريعة وسهلة في نقل الأحداث والأخبار والمستجدات والوصول لأکبر عدد ممکن من الجماهير خلال دقائق
ونظرا لأن هذه الوسائل والتطبيقات لا تشترط وجود فئة مستخدمين معينة ،ولا تشترط سن محدد للاشتراک فيها ،فضلا عن توفرها مجانا وأمکانيه استخدامها على کافة الأجهزة الحديثة من حواسيب وهواتف، تعتبر عامل قوي وفعال في عملية التثقيف والتعليم وتنمية الإدراک في عدة مجالات مختلفة منها المجال الرياضي
فاستخدام وسائل وتطبيقات التواصل الاجتماعي سهّل على کبار السن الحصول على کافة المعلومات المتعلقة بالأنشطة الرياضية واللياقة البدنية، فضلا عن وجود المدربين الرياضيين على هذه المنصات ساعد أکثر في توضيح وتبسيط المعلومات الرياضية، وتقليل الغموض وتصحيح المعتقدات الخاطئة التي تکون منتشرة عليها