تعتبر مرحلة الطفولة من المراحل المهمة في حياة الإنسان لما لها أثر واضح في حياته المستقبلية ، فکان لابد من الاهتمام بتنمية القدرات البدنية والحرکية لديهم وإکسابهم قوام سليم وترقيه الحالة الفسيولوجية لديهم ، ولأهمية هذه المرحلة التي دفعت الباحث إلي إجراء دراسة للتعرف علي فاعلية التمرينات العلاجية والالعاب الصغيرة علي بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية والحالة القوامية للتلاميذ من 6-9 سنوات ، واستخدم الباحث المنهج الوصفي لتحديد الانحرافات القوامية الأکثر شيوعاً لدى مجتمع البحث البالغ عدده (235) تلميذاً ، کما استخدم المنهج التجريبي بنظام المجموعة الواحدة علي عينة قوامها(20) تلميذاً من المصابين بإنحرافى سقوط الرأس أماماً وإستدارة الکتفين ، وتمثلت أدوات جمع البيانات في مجموعة من الاجهزة والادوات والاختبارات لقياس متغيرات الدراســة بعد عرضها علي السادة الخبراء، و فى ضوء أهداف وفروض وإجراءات البحث واستناداً إلي ما أسفرت عنه المعالجات الإحصائية أمکن التوصل إلي أهم الاستنتاجات وهي أنتشار الانحرافات القوامية لدي عينة البحث الأمر الذي قد يکون أثر علي الحالة البدنية والفسيولوجية لديهم ، کما أوضحت أن برنامج التمرينات العلاجية والألعاب الصغيرة له تأثيراً إيجابياً علي بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية والقوامية لعينة قيد البحث، وکانت أهم التوصيات ضرورة تطبيق برنامج التمرينات العلاجية والالعاب الصغيرة لما له تأثيراً إيجابياُ علي بعض المتغيرات قيد البحث ، وکذلک ضرورة وضع مناهج رياضية حرکية متنوعة لطلاب المراحل الأساسية تعمل علي تنمية القدرات البدنية والفسيولوجية لديهم وتکسبهم قوام خالي من الانحرافات القوامية.