تعتبر الرياضة المدرسية في مقدمة أسلحة المواجهة و التعامل مع معطيات العصر فهي الوسيلة الأکثر فاعلية وتأثيرا لبناء النشئ و الشباب بناء متکاملا في مختلف جوانب السلوک الإنساني ، وتنتج نشاط داخل وخارج المجتمع المدرسي يساهم في تحقيق معدلات نمو حقيقية مؤثرة في بناء شخصية الأفراد وأکتساب القدرة علي المشارکة الإيجابية في المجتمع وتمکين ذوي القدرات و المواهب في بلوغ أقصي ما يمکن أن تصل إليه طاقاتهم وتوفير مقومات الصحة و السلامة الجسدية و النفسية و العقلية و الاجتماعية و الخلقية من أجل المواطنة الصالحة ، و التربية الرياضية المدرسية هي العمود الفقري في تثقيف الأطفال و الشباب وتربيتهم من خلال الأنشطة البدنية و المعرفة الحرکية و الثقافية و الترويحية ليتحملوا مسؤوليتهم نحو أنفسهم و أجسامهم و حياتهم الشخصية و الاجتماعية لينشئوا مواطنين صالحين ينفعون أنفسهم ويخدمون أوطانهم ، وتعمل علي تشجيع النشاط الحر المنظم وأستثمار وقت الفراغ واکتساب المهارات الرياضية من أجل التنافس الشريف و الجهد التعاوني وتقدير المسؤولية و أحترام النفس و الأخرين و القدرة علي إتخاذ القرار الصحيح .