أن نظام التعليم هو احد مقومات حياة المجتمعات المعاصرة ، ودور هذا النظام ليس إحضار وعرض المعلومات ومصادرها للطلبة، بل أيضاً کيفية عرض هذه المعلومات وتقييمها، والتـــعليم مثـل غيـــره من الخـــــــدمات تبـــــث عن نســـــخة الکترونيـــة له في ظـــــــــل مجتــــمع الکتـــــروني ( E-Society ) يتميز بخدمات الکترونية من تجارة الکترونية وحکومة الکترونية ، ولأن نظام التعليم يبحث دائما عن أدوات وطرق تعلم جديدة لکي يتبناها داخل نظامه لتحسين عملية التعلم فقد وجد أن إحدى هذه الأدوات الأکثر تقدماً هي التعليم الالکتروني الذي انتشر کأداة حديثة ومهمة من خلال انتشار الإنترنت في التسعينات، وحالياً يوجد العديد من المراکز التعليمية ( في الجامعات والمؤسسات الکبرى) التي تعتمد عليه کوسيلة تعليم مرنة، وکذلک کوسيلة تعليم عن بُعد.ولما کان الوصول إلى المستوى العالي في کرة السلة متوقفاً على مدى إتقان أداء مختلف المهارات الأساسية للعبة وان تلک المهارات تحتاج للجهد والاستمرارية للوصول لمراحل متقدمة في أدائها لذا يقع على عاتق معلم او مدرب کرة السلة مسئولية عرض وتقديم وتوجيه المتعلمين نحو تطبيق تلک المهارات الأساسية باستراتيجية تتفق مع زيادة دافعية المتعلمين نحو الممارسة وبذل المزيد من الجهد لإتقان تلک المهارات الأساسية .ويرى الباحث التأکيد على تفعيل طرق التعلم الإلکتروني المتنوعة بشکل عام وتفعيل المنصات بشکل خاص وذلک لما لها من إنعکاسات إيجابيه فاعلة في العملية التعليمية.