يعتبر المجال التربوي من أکثر المجالات في الحياة تأثراً بالثورة العلمية وأن المعلم الکفء هو الذي يستطيع أن يقدم الجديد باستمرار، ويعرف الکثير من مداخل أساليب التدريس .
وقد ظهر (النموذج التوليدي) وهو أحد نماذج التعلم التي بنيت على أفکار الفلسفة البنائية وتطبيقاتها، فهو يعتمد على توليد المعرفة والوصول إلى الفهم القائم على الحقائق من خلال بناء المعرفة والتحکم بفاعلية في توليد المعنى.
فهو نموذج لتعليم الفهم وتعلم أنواع العلاقات التي يجب على المتعلمين أن يبنوها بين المعرفة المخزونة وتذکر الخبرة والمعلومات الجديدة ، وإستخدام العقل لبناء تفسيرات خاصة لهم من خلال التفاعلات الاجتماعية بين المتعلمين والمعلم.
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي، وبتصميم تجريبي لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة على عينة من بين طالبات الفرقة الثالثة تخصص کرة السلة بکلية التربية الرياضية للبنات جامعة الزقازيق عددها (60) طالبة تم تقسيمهن إلى مجموعتين إحداهما تجريبية، وعددهن (30) طالبة، والأخرى وعددهن (30) طالبة.
وتم إيجاد التجانس في متغيرات (السن – الطول – الوزن) وبعض المتغيرات البدنية ، وبعض المتغيرات المهارية، ومستوى التحصيل المعرفي في کرة السلة.
وکانت اهم الاستنتاجات:
تفوق أفراد المجموعة التجريبية (نموذج التعلم التوليدي) على أفراد المجموعة الضابطة (أسلوب الأمر) في القياس البعدي ونسب التحسن في الحصائل المعرفية ومستوى الأداء المهاري للمهارات (قيد البحث) في کرة السلة لدى طالبات التخصص.
التوصيات:
استخدام البرنامج القائم على استراتيجية التعلم التوليدي کأحد الأساليب التدريسية الحديثة لتعلم وإتقان مهارات کرة السلة.