شهد علم التدريب في الآونة الأخيرة تطوراً کبيراً في مجال طرق التدريب وأساليبها في تنمية عناصر اللياقة البدنية في جميع الأنشطة الرياضية ومن هذه الأساليب استخدام المقاومة الباليستية.ويتفق کلا من عادل عبد البصير عويس على الحبالى أنه تکمن أهمية أسلوب المقاومة الباليستية في تنمية عنصر القدرة في دفع الجسم لمسافة معينة سواء أفقية أو رأسية أو القدرة على الرمي أو قذف أداه لمسافة أو ارتفاع ومن هنا تأتى أهمية التدريبات الباليستية حيث أن باليستيک تعنى دراسة مسار طيران القذائف، کما يتم تعريف الحرکة الباليستية بأنها الحرکة المؤداة بواسطة العضلات ولکنها تستمر بواسطة کمية التحرک (العجلة) للأطراف ال رياضة الجمباز لاحظة تدنى مستوى النتائج لدى الناشئات وذلک من خلال تحليل النتائج ووجود العديد من الخصومات على نهاية الأداء المهارى على جهاز عارضة التوازن، وتري الباحثة أن الهبوط الواضح في الکفاءة البدنية والمهارية للاعبات قد يکون سبباً لذلک وذلک بالإضافة إلى صعوبة أداء المهارى وافتقارهم للقوة المطلوبة عند أداء الحرکات الاجبارية وترى الباحثة أن عدم الاهتمام بتنمية القدرة العضلية بشکل مناسب بسبب محاذير تدريب الاثقال لدى فئة الناشئات أسهمت في ضعف الأداء لتلک المهارى وظهرت بوضوح على جهاز عارضة التوزان
.هدف البحث
يهدف البحث الى التعرف على تأثير استخدام التدريب البالستى على مستوى القدرة العضلية ومستوى الأداء المهارى لنهاية الجملة الحرکية على جهاز عارضة التوازن
فروض البحث
-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية في مستوى القدرة العضلية لدى ناشئات الجمباز عينة البحث.
-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية في مستوى الأداء المهارى لنهاية الجملة الحرکية على جهاز عارضة التوازن لدى ناشئات الجمباز عبنة البحث