يهدف البحث لتحديد المتغيرات الکينماتيکية لنوعين من مهارة الدائرة الخلفية الکبرى على جهاز العقلة وهما الدائرة الکبرى الخلفية (جراند عادي) والدائرة الخلفية الکبرى السريعة (المتبوعة بمهارات التحرر وإعادة القبض أو مهارات النهايات) وذلک من خلال التعرف على ما يلي:
-        المتغيرات الکينماتيکية الأکثر تأثيراً في فهم الأداء الفني للدائرة الخلفية الکبرى (جراند عادي).
-        المتغيرات الکينماتيکية الأکثر تأثيراً في فهم الأداء الفني للدائرة الخلفية الکبرى المتبوعة بعناصر مجموعة مهارات الطيران وعناصر مهارات النهايات.
-        أوجه التشابه بين نوعي الدائرة الخلفية الکبرى على جهاز العقلة.
-        أوجه الاختلاف بين نوعي الدائرة الخلفية الکبرى على جهاز العقلة.
في ضوء التحليل البيوميکانيکي للمهارتين قيد البحث استنتج الباحث ما يلي:

المسار الحرکي للجراند السريع يتخذ شکلاً دائرياً بينما المسار الحرکي للجراند السريع يتخذ شکلاً بيضاوياً وهو الذي يساعد فعالية لاعب الجمباز للتحرر من جهاز العقلة سواء لمهارات النهايات أو مهارات التحرر وإعادة القبض.
بلغ الزمن الکلى لأداء الجراند البطيء(2.32ثانية) وبلغ الزمن الکلي لأداء مهارة الجراند السريع (2.56ثانية) أي بزيادة قدرها (0.16ثانية).
عدد الارباع لمهارة الجراند البطيء (أربعة أرباع) بينما الجراند السريع (ثمانية ارباع) وکان الربع الأول في المهارتين قيد البحث هو صاحب أکبر زمن حيث بلغ (0.8ثانية) وتساوى معهما في الزمن الربع الرابع للجراند البطيء بينما جاء الربع السادس والسابع والثامن للجراند السريع کأقل زمن حيث کان الزمن (0.08ثانية).
 يتميز الربع الأول في المهارتين قيد البحث بمد جميع أجزاء الجسم بعيداً عن عارضة العقلة أثناء هبوط جسم اللاعب لأسفل في اتجاه الجاذبية الأرضية وذلک بهدف تحريک مرکز ثقل الجسم أبعد ما يمکن عن عارضة العقلة.
يبدأ التغير والتمايز بين الجراند البطيء والجراند السريع عند نهاية الربع الثالث وبداية الربع الرابع ويرجع السبب في ذلک لتغير زاوية الکتف حيث يتم غلق زاوية الکتف وتقريب الجذع من الذراع لتصبح زاوية الکتف 10.4درجة وکذلک يتم تقريب الفخذ من الجذع لتصبح زاوية الفخذ 30.9درجة.
يستمر قبض مفصلي الکتف والفخذ حتى يصبح الذراعين عموديين على عارضة العقلة بينما يمتد الجسم موازيا للأرض ثم يمتد الجسم کاملاً في الربع الخامس ويتقوس في الربع السادس مع ثني مفصل الرکبة لإحداث نقل حرکي من الرجلين للجذع.