يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثيرات الإشراف المُسئ على سلوكيات التسكع الإلكترونى بالتطبيق على العاملين الإداريين فى مديريات الخدمات فى محافظة دمياط ، واختبار الدور الوسيط للإرهاق العاطفى والصمت التنظيمى، ومدى التحكم في هذه العلاقات من خلال رأس المال النفسى الإيجابى، وقد أجُرى البحث على العاملين فى مديريات الخدمات بمحافظة دمياط، واعتمد منهج البحث علي أسلوب المنهج الاستنباطي ، وكانت حجم العينة الإجمالية (325) مفردة، وتم تطوير استبانة كأداة لجمع البيانات، وتُظهر النتائج أن الإشراف المُسئ والإرهاق العاطفى مرتبطان ارتباطًا وثيقًا بسلوكيات التسكع الإلكترونى، ويوجد علاقة بين الإشراف المُسئ والتسكع الإلكترونى، ويتم التوسط فيها جزئيًا بواسطة الإرهاق العاطفى، وأن تأثير الإشراف المُسئ والإرهاق العاطفى على سلوكيات التسكع الإلكترونى يتم تعديله من خلال رأس المال النفسى الإيجابى، كما أظهرت النتائج أن تأثير الإشراف المُسئ على سلوكيات التسكع الإلكترونى من خلال الإرهاق العاطفي يكون مهمًا فقط عند انخفاض رأس المال النفسى الإيجابى، ولم يظهر سوى تأثير محدود للوساطة من جانب الصمت التنظيمى.