هدفت الدراسة الى معرفة أثر التنوع فى استخدام العملات الافتراضية ودورها فى التغلب على معوقات التجارة الالکترونية ، وتفرع من الهدف الرئيسى مجموعة من الأهداف الفرعية تمثلت فى توضيح معوقات التجارة الالکترونية وبيان الاثار السلبية التي تواجه التجارة الالکترونية ، والتعرف على حجم تداول العملة الافتراضية ، معرفة دور العملة الافتراضية فى التجارة الالکترونية ، وتمثلت مشکلة الدراسة فى الاجابة على السؤال الرئيسى ما أثر التنوع فى استخدام بعض العملات الافتراضية في التغلب على معوقات التجارة الالکترونية؟ وتحقيقاً لهدف الدراسة أستخدم الباحثان المنهجان الاستقرائى والاستنباطى ، طُبقت الدراسة فى العام الدراسى 2018- 2019 على عينة من بعض العامليين فى البنوک المصرية بالاضافة الى بعض رجال الاعمال وبعض المهتمين بالانترنت وبعض السادة أعضاء هيئة التدريس . ولاختبار الفرض الرئيسي للدراسة وما ينبثق عنه من فرضيات فرعية تم تصميم قائمة إستقصاء تضمنت خمسة محاور. وتوصلت الدراسة الى اعتبار العملة الافتراضية مخزن للقيمة ووسيط في التبادل عبر الانترنت کما تتميز بالأمان والسرعة والثقة في المؤسسات وعدد من البورصات العالمية ، کما توصلت الى اعتبار العملة الافتراضية وسيله من وسائل الدفع الالکتروني الفعالة في التجارة الالکترونية لدى معظم الشرکات في العالم ، وتوفير أنظمة دفع الکترونية ذات کفاءة يمکن أن يعتمد عليها الأفراد والمؤسسات في المعاملات الالکترونية . واوصت الدراسة بتنظيم التعامل بالعملة الافتراضية وايجاد اليات کفيلة بمراقبتها وتقنيتها والاشراف عليها ورصد مخاطر ومنافع تداول العملة الافتراضية وتحقيق السبل المثلي لضبط التعامل بها بالاضافة الى العمل علي تدريب وتأهيل العاملين في الشرکات العامة علي تطبيق التجارة الالکترونية .