نتيجة للثورة الرقمية التي يشهدها العالم ، بدأ التسويق الرقمي في الإنتشار وأصبح يمثل تهديداً لعمليات البيع التقليدية للسلع التجارية ، وإتجهت العديد من کبري الشرکات التجارية العالمية إلي إستعمال ما يستجد من التقنيات الرقمية المتطورة لمواکبة التطور والإحتفاظ بالقدرة التنافسية ، وقد أدي ذلک لوجود علاقة جديدة بينها وبين المتسوق ، کما أحدث تأثير متبادل بين العمارة الداخلية وتقنيات التسويق الرقمي ، بداية من التسوق عن بعد ومروراً بالخدمات التقنية لعمليات البيع والشراء وحتي العملية التصميمية نفسها التي تأثرت أيضا بالتقنيات الحديثة کتقنية النانو والمواد الذکية والخامات المتطورة ، وأصبح مصمم العمارة الداخلية يمتلک أدوات وتقنيات تنفيذ متقدمة ومتغيرة باستمرار، فنجد أن الاندماج بين أدوات المصمم ، وطرق التسوق أصبح أوسع وأکثر تداخلاً، فکلاهما يؤثر علي الأخر،  کما أحدثت تقنيات الواقع الإفتراضي والواقع المعزز ثورة أخري في مجال تصميم العمارة الداخلية ، ومولد مصطلحات جديدة لأدوات التصميم الإفتراضي ، الذي أحدث لغة ورؤي تشکيلية خاصة ، وأتاحت للمصمم أن يتحرر من قيود الأفکار التقليدية لتناسب أفکاره العالم الجديد الذي يهتم بالتعامل المستقبلي الرقمي .