الملخص:
هدفت الدراسة الحالية إلى تعرف العلاقة بين التفکير الإيجابي وإدارة الإحباط الأکاديمي والرضا الوظيفي لدى عينة من أعضاء هيئة التدريس، کذلک تعرف الفروق بين عينة الدراسة في التفکير الإيجابي وإدارة الإحباط الأکاديمي والرضا الوظيفي باختلاف متغيري النوع (ذکور، إناث)، والدرجة العلمية (مدرس، أستاذ مساعد، أستاذ)، وکذلک الکشف عن التنبؤ بإدارة الإحباط الأکاديمي والرضا الوظيفي من خلال التفکير الإيجابي لدى أعضاء هيئة التدريس، تکونت عينة الدراسة الاستطلاعية من (100) عضو هيئة تدريس، بينما تکونت عينة الدراسة الأساسية من (400) عضو هيئة تدريس بواقع (126) ذکور و(274) إناث، بواقع (177) مدرس، (131) أستاذ مساعد، (92) أستاذ، تم اختيارهم من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر ، طبق عليهم مقياس التفکير الإيجابي "إعداد الباحثة"، مقياس إدارة الإحباط الأکاديمي "إعداد الباحثة"، مقياس الرضا الوظيفي "إعداد الباحثة"، وقد توصلت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين أبعاد مقياس التفکير الإيجابي والدرجة الکلية وأبعاد إدارة الإحباط الأکاديمي والدرجة الکلية، کما أسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين أبعاد مقياس التفکير الإيجابي والدرجة الکلية وأبعاد مقياس الرضا الوظيفي والدرجة الکلية، کما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين عينة الدراسة على أبعاد مقياس التفکير الإيجابي والدرجة الکلية، وأبعاد مقياس إدارة الإحباط الأکاديمي والدرجة الکلية، وأبعاد مقياس الرضا الوظيفي والدرجة الکلية باختلاف متغير النوع، وکما أوضحت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين عينة الدراسة لمتغير الدرجة العلمية على أبعاد مقياس التفکير الإيجابي والدرجة الکلية، وأبعاد مقياس إدارة الإحباط الأکاديمي والدرجة الکلية فيما عدا بعد (حل المشکلات الأکاديمية) لصالح الأستاذ، وأبعاد مقياس الرضا الوظيفي والدرجة الکلية فيما عدا بعد (العلاقة مع الزملاء) وبعد (العلاقة مع رؤساء العمل) حيث وجدت فروق لصالح الأستاذ، وأخيرًا تنبأت الدراسة بإدارة الإحباط الأکاديمي والرضا الوظيفي بمعلوماتية التفکير الإيجابي لدى أعضاء هيئة التدريس، وقد تم تفسير النتائج في ضوء ما انتهت إليه نتائج البحوث والدراسات السابقة.