الملخص:    هدفت هذه الدراسة إلى تعرف دور الإدارة الإلکترونية في توظيف التعلم الإلکتروني في ظل جائحة کورونا في العراق، وقد تمّ استخدام منهج البحث الوصفي الذي يستند إلى جمع الحقائق والمعلومات ذات الصلة بالإدارة الإلکترونية والتعلم الإلکتروني ثم تحليلها وتفسيرها للوصول إلى فهم واضح عن موضوعات الدراسة. وأشارت النتائج إلى أن التعلم الإلکتروني يعدّ واحدًا من أنواع التعلّم التي تقع تحت مظلة أنموذج التعلّم المرن القائم على الشبکة (Web – based learning) الذي يمثل الجيل الرابع من مراحل تطور التعليم عن بُعد، تُستخدم فيه الوسائط المتعددة والتفاعل ومصادر التعليم والتعلّم عن طريق شبکة الإنترنت، وأن عملية التعلم واستقبال المعلومات تتم من خلال توظيف الأجهزة الإلکترونية ومستحدثات تکنولوجيا الوسائط المتعددة بمعزل عن ظرفي الزمان والمکان، وأن الإدارة الإلکترونية نوع من أنواع الاتصال الإداري الذي يتمکن الفرد من خلاله إنجاز جميع الأعمال المنوطة به مع الجهات الحکومية أو الخاصة أو الأفراد، من خلال جلوسه أمام الحاسوب سواء أکان في مقر عمله أم منزله أم أي مکان آخر يتواجد فيه، أما بالنسبة لجائحة کورونا فإنها أحد الأمراض المعدية الذي يسببه آخر فيروس تم اکتشافه من سلالة فيروسات کورونا، ويمکن للإدارة الإلکترونية في المدرسة العراقية، ومن خلال توظيفها للتعلّم الإلکتروني والإشراف على تنفيذه، تجاوز المعوقات والتحديات والوصول إلى بر الأمان وتحقيق التعلّم بدرجة مقبولة. وأوصت الدراسة بإجراء دراسة ميدانية عن دور الإدارة الإلکترونية في توظيف التعلم الإلکتروني في المدارس العراقية.