‏ يستقبل وادي حوضين أکبر أودية الصحراء الشرقية التي تصب في ‏البحر الأحمر کميات من مياه الأمطار العاصفة علي فترات غير منتظمة، ‏تؤدي إلى جريانات سيلية بسبب تضاريسه المتباينة، فتؤثر على الأنشطة ‏البشرية ببعض أحواضه الفرعية أو بهياکله الهندسية المشيدة بمروحته ‏الفيضية. وتتناول هذه الورقة تقدير حجم الجريان المائي بحوضه وقد تم ‏تطبيق نموذج حماية التربة الأمريکية على أقصي عاصفة مطرية أصابت ‏المنطقة (64مم)، بعد التعرف على الملامح التضاريسية للحوض وأنه يمر ‏بمرحلة الشيخوخة، ودراسة أحواضه الفرعية وحساب بعض خصائصها ‏المورفومترية ومعاملاتها الهيدرولوجية، وتبين أن أکثر الأحواض خطورة ‏أحواض دف وأ-2 ونعام يستأثروا نسبة 87% من مياه الحوض، وبها أعلى ‏قمة تصريف، وتبعد مصباتها عن منفذ وادي حوضين على البحر الأحمر ‏بنحو 125کم، ويضيع أکثر من نصف هذه الکمية بالتسرب، وقدرت الکمية ‏التصريفية النهائية عند مدينة الشلاتين والتي تنتهي إلي البحر بنحو ‏‏69.1مليون/م3 بقمة تصريف بلغت 8802.1م3/ث، لهذا تم اقتراح مجموعة ‏من السدود التعويقية بشبکة التصريف تتناسب مع مخرجات الأحواض ‏‏(الفرعية) الرافدية في عدة مواقع طبوغرافية، لرفع مستوي الخزان الجوفي ‏وزيادة التنمية بالحوض وحماية البنية التحتية لمدينة الشلاتين.‏