تسعى الدراسة الحالية  إلى تقيم أداء صناديق الاستثمار المفتوحة وتحديد العوامل المؤثرة على أداء صناديق الاستثمار حيث قامت الدراسة بإجراء الاختبارات على 39 صندوق استثمار وذلک خلال الفترة الزمنية (2005 -2010) بعد استبعاد عام 2008م، حيث جاءت کل النتائج سالبة وبخسائر فاقت نسبة (53%).ولقد تم اختبار عدد من الفروض المتعلقة بمستوى الأداء باستخدام الأساليب والمرکبة (ترينور، شارب، جنسن، M2)، بالإضافة لاستخدام نماذج الانحدار المتعدد التدريجي وذلک لاختيار أفضل طريقة لقياس الأداء وبما يحقق أهداف الدراسة الرئيسة والفرعية وتوصلت الدراسة إلى أهمية أخذ عنصر المخاطر في الحسبان خصوصا المخاطر الکلية عند تقييم مستوى الأداء وضرورة التدقيق في سعر إصدار الوثائق عند إصدارها وأهمية إنشاء الصناديق الإسلامية، لما تحققه من مستوى أداء جيد وعدم السماح للشرکات بإدارة أکثر من صندوقين على الأکثر وتفوق الصناديق التابعة لشرکة هيرمس ً حيث سجلت مرکزاً متميزا من بين أفضل عشرة صناديق استثمارية.